عبدالله محمد الدبّاغ.. من الرعيل الأوّل للكشّافة القطريّة (91)

(1) من القيادات الكشفية القطرية التي لعبت دورا لا ينسى في مسيرة هذه الحركة.. الداعية الفاضل عبدالله محمد الدبّاغ (مواليد قطر 1948) الذي بدأ نشاطه في هذا الميدان التطوعي منذ سنوات طويلة وتحديدا في فترة الستينيات التي تعد بمثابة مرحلة الازدهار والعطاء لهذا الوطن عبر هذا العمل الميداني الرائد. الشيخ الدباغ اكتسب حب العمل الخيري والانساني من العمل الكشفي الذي كان يعتمد في الأساس على روح الشباب والرياضة والتعاون الجماعي من خلال الانخراط في الكشافة. (2) كانت للسيد الدباغ في المسيرة الكشفية جهود وانجازات لا يمكن اغفالها اليوم خاصة انه كان مشاركا فعالا ونشيطا في العديد من المهرجانات والمخيمات الكشفية التي كانت تقام في شتى أنحاء قطر في زمن الطيبين. ومن خلال الكشافة أخذ الجانب الدعوي وطوّره خلال المساهمة في نشر الدعوة والتذكير بالعمل الخيري على الدوام حتى وصل الى منصب مدير جمعية قطر الخيرية بعد تأسيسها بفترة قصيرة والتي بدأ مع نشاطها منذ ما يقارب من خمسة عقود حيث كان يحرص فيها على مد يد العون للمسلمين في شتى بقاع الأرض من باب الذود عن ديننا الحنيف قدر المستطاع. (3) وقد درس الدباغ في مدارس قطر بمراحلها المختلفة.. ثم عمل في وزارة التربية والتعليم في ادارة المخازن.. كما عمل مديرا لادارة الأراضي في الدولة. وعمل رئيسا لجمعية قطر الخيرية لسنوات طويلة كان خلالها مهتما بالجانب الانساني والتطوعي فحقق من خلال ذلك العمل الكثير من الانجازات الملموسة على أرض الميدان. (4) في مجال الكشافة عمل الدباغ لسنوات ليست بالقليلة حصل فيها على الشارة الخشبية وكانت له عدة صولات وجولات واكتسب خبرة طويلة عبر الدورات التدريبية وورش العمل التي خاضها في تلك الفترة. وشارك في الكثير من المخيمات الكشفية مثل: - مخيمات رأس بوعبود - مخيمات خليفة الكشفي الدائم - مخيمات مدرسة الخور الثانوية. وشغل منصب قائد ومساعد للمخيمات الكشفية الفرعية.. واستمر في وزارة التربية والتعليم حتى خروجه منها وانتقاله لإدارة الأراضي (التي كان مقرها في منطقة أم غويلينة) بمدينة الدوحة العاصمة.. وبعدها عمل في جمعية قطر الخيرية. وقد عاصر بعض القادة الكشفيين مثل: - عبدالله رجب - محمد راضي - عبدالله محمود - أحمد الأنصاري - عيسى هزاع.. وغيرهم. (5) يقول عنه أحد قادة الكشافة: كان الدباغ يحضر معنا العديد من الدورات الكشفية بالدوحة.. وهو من الرعيل الأول في الحركة الكشفية وكان من القادة الكشفيين المعروفين والبارزين. (6) كلمة أخيرة: يبقى عبدالله الدباغ علامة مضيئة في مسيرة العمل الكشفي منذ الستينيات حيث ردت له الدين جمعية الكشافة القطرية وقامت بتكريمه عام 2019 م مع نخبة من القادة الكشفيين الاوائل الذين خدموا هذه الحركة وتركوا فيها بصمة كبيرة ما زال جيل اليوم يتذكرها ويفخر بها.. ومن الذين تم تكريمهم معه كل من: أحمد عبدالرحمن الجيدة - خلفان علي النعيمي - مصطفى الخطيب - سعد محمد الشروقي - عبدالرحمن عبدالله درويش - عبدالعزيز محمد فخرو - عبدالله ابراهيم الحاج - عبدالله محمد الحمادي - عبدالله ابراهيم ميرزا - عبدالمحسن محمد علي رستم - علي خليفة شاهين - علي ميرزا محمود - عيسى نجم الهتمي - غلوم عبدالله محسن - فالح فايز السعيد - محمد أحمد النعمة - محمد حسن الصديقي - محمد حسن بو جسّوم - محمد رضا عبدالحسين الخزاعي - محمد زينل موسى - محمد علي المطوع الحمادي - محمد نوح جاسم المطوع - سامي جاسم المناعي. [email protected]