19 سبتمبر 2025
تسجيل1400 من الهجرة، 1980 من الميلاد، طباعة دار الفكر، دمشق، إنه كتاب " قصص من الحياة " للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، نصاحبه ونستخرج منه أطايب الكلام والعبارات، ففيه من الخير الكثير:- * " هيهات! لقد فقد العرب كبرياء العرب، وأضاعوا عزة العرب، وشهامة العرب ". * " إن المعلم هو الشهيد المجهول الذي يعيش ويموت ولا يدري به أحد، ولا يذكره الناس إلا ليضحكوا من نوادره وحماقاته ". * " الحياة تؤلف قصصاً، يعجز أبرع أهل الفن عن توهّم مثلها ". * " ولكن الحياة لا تذيع(مؤلفاتها) ولا تعلن عنها، فتبقى (مخطوطة) مخبوءة لا يصل إليها ولا يقرؤها إلاّ رجل حديد البصر، طويل اليد، ذو جلد على البحث وصبر على التنقيب ". * " والماجن يتعلل بذكريات ليلة فاجرة ويتلمّظها ويلتذ بالتفكير في فجور جديد ". * " إننا نحتاج إلى مبشرين بالفضيلة ممن عرف الرذيلة وخبرها ". * " فتأدبت بأدب القرآن فكنت أغض البصر، وأنزّه اللسان عن الفحش، وأبتعد عن المغريات فنلت والحمد لله السعادة كلها ". * " لقد هدمنا مجدنا بأيدينا، وأعنّا عدونا على أنفسنا، فذللنا حين انقسمنا، وأضعنا كل شيء حين ذللنا. أفلا يقظة بعد هذا النوم؟ ألا نظرة بعد هذا العمى؟ ". * " إنكم تفتشون عن السعادة، ولكنكم لا تعرفون طريقها، ولا تفكرون بعقولكم فيها ". * " إن الله (جلّت ودفّت حكمته) لم يجعل السعادة في مال ولا نسب ولا متعة. ولكنه جعلها صلة خفية بين الأشياء وصاحبها. فلا تأخذوا الأمور على ظواهرها ". * " هذه هي قصة الشيخ في المرقص! فيا ليت كل مرقص يدخله (شيخ) !". * " إن الأدباء لم يأخذوا من قصص الحياة إلا حوادثها. وما الحوادث؟ وما خطرها؟ إنها جسم القصة ". * " وكل ما ارجوه أن تثير هذه الفصول في نفس قارئها عاطفة من عواطف الخير. أو فكرة من أفكار الحق. واسأل الله أن يتجاوز عن ذنوبي ".