19 سبتمبر 2025

تسجيل

وجادلهم بالتي هي احسن ...

18 يونيو 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الحملة المسعورة التي تشنها بعض الاقلام المأجورة على احقية قطر في احتضان مونديال 2022، لا يمكن ان نقابلها الا بالرصانة والحكم فلا نجاح الا للغة العقل وان كان مخاطبك مجنونا ... فالواقع يؤكد ان كل ما تم الترويج له ادعاء بالباطل وافتراء وكل حديث من هذه الشاكلة لا يروم الارهاط الذي وراءه الا الابتزاز ... وشطارتهم في اختيار التوقيت ... وهو المونديال لكن التحايل على الحقيقة مهما طال الزمن فهو الى زوال " فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ". ومن موقعنا كإعلام عربي علينا ان نجتهد من اجل ما يمكث في الارض والا ينهينا من جند قلمه من اجل التشويش لان الحلم سيصبح واقعا ... ولنحلم ومن حقنا أن نحلم ... وان استكثروا علينا الحلم الذي حولناه الى واقع بفضل واقعيتنا التي تأبى الانتهازية التي تعرت من خلال محاولة توجيه الرأي العام العالمي من البرازيل... وهو عين الفساد، و اذا راموا تغيير الوجهة، فان قطر لها هدف اسمى واهم يصب في خانة ازالة الحواجز الثقافية ومنح بقية العالم صورة أفضل عن الدول العربية والشرق الأوسط ... وسيكون التحدي للعقبات من اجل ادراك الهدف النبيل، ولا احد يمنعنا من ذلك ... الى ان يحين الموعد نقابل كل اساءة بإحسان ونحن اهل الكرم والجود ... كإعلام عربي لنا دور تاريخي في التصدي لكل قلم مسعور لكن دون تشنج يريدون جرنا اليه، فنحن لا بد ان نجادلهم بالتي هي احسن ... وان اساؤوا الينا ... ونقول لهم انتظروا مفاجآت قطر للعالم ... فهي ستذهل العالم "وان غدا لناظره قريب".