04 أكتوبر 2025

تسجيل

قرار صحيح

18 مايو 2021

إنها اللعبة التي لا تحلو الا بوجود الجماهير، تستمتع بما يقدمه لاعبوها من فنيات ومهارات وتمريرة الى هناك بحرفية او قذيفة تعلو لها القامات وتهتف لها الحناجر وتتلاقى الأيادي مصفقة بكل حرارة، لما شهدته الأعين وترغب في رؤيته من فنيات مقيسة بالمسطرة كما يقال، انها كرة القدم، والكل يجد انه يجيد التعليق على ما يقدم امامهم من محبيهم لهذه اللعبة، حتى التحكيم لا يخلو من تعليقاتهم على قرارات قضاة الملاعب كما يقال لهم، الا انهم يجدون من يسير عليهم بالقرار او يهتف لهم بما يجد في نفسه وما يلاحظه انه هو الصواب من وجهة نظرهم كمشاهدين تغمر عليهم التعصب للجانب الذي جاؤوا لمشاهدته وتشجيعه، سواء لاعب فرد من محبيه، او فريق جماعي ينتمون اليه، إذاً اجد ان قرار اتحاد الكرة بتأجيل لقاء القمة بين فريقي السد والدحيل لكرة القدم في اللقاء النهائي على كأس حضرة صاحب السمو الأمير كخاتمة انشطته الكروية، جاء صواباً واصاب المطلوب وهو الحضور الجماهيري المتعطش لمتابعة ومشاهدة فريقه كاملاً او لاعبه المفضل في الجانبين الذين يضمون عددا من نجوم الكرة القطرية ومنتخبها الوطني، حيث يجدون في مشاهدتهم كل المتعة، لأنهم يطمعون في ان يشاهدوهم في هذه الملحمة الكروية، الكل يقدم افضل ما لديه من مهارة وفنيات يتمتع بها ويطمع ان يُمتع مشاهديه ومحبيه بما يملك من فنيات وامام قائد مسيرة الوطن ومن سمي الكأس باسمه (كأس الأمير) ويتشرف بأسعد لحظة، وهي السلام عليه ومصافحته واستلام ميداليته من يده والكأس الغالية، فهذا حلم يراود كل رياضي على ارض دولتنا، لما للقيادة من دور كبير في تشجيع الرياضيين ودعمهم بكل الإمكانيات التي تؤهلهم لأن يكونوا نجوماً بارزين، فهم في امتع فترة يكونون فيها متواجدين على البساط الأخضر وامام القائد ليبرزوا امامه ما تمكنوا من اكتسابه من مهارات، من الخدمات التي قدمت لهم ليجيدوا تحركاتهم فيها، ويؤكدوا ان ما قدم لهم لم يذهب، بل هذه النتيجة المرضية للقيادة ومن حضر لمشاهدتهم.