لزيادة رصيد حسناتك

أقبل علينا شهر الصيام شهر العبادة والمغفرة، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن الكريم، وهو الشهر الذي فيه أعظم ليلة من الليالي السنة هي ليلة القدر، وفيه يتضاعف الأجر والثواب. في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء من النار، في رمضان تغلق أبواب النيران وتفتح أبواب الجنة، وكذلك تصفد مردة الشياطين، وعن فضل صيام نهار رمضان، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به) رواه البخاري ومسلم. ونحن كمسلمين للأسف تحول هذا الشهر الكريم لشهر سهر ومسلسلات رمضانية وزيارات وغبقات وأمسيات وغفلنا فضله العظيم، وتكررت الممارسات فأصبحت عادات مفلسة، وأصبح رصيد الأجر بسيطا بالرغم من أن كل عادة أو فعل حسن يضاعفه الله سبحانه وتعالى حسنات برمضان. لزيادة رصيد حسناتك أحمل معك القرآن إلى العمل واحرص يوميا على تخصيص ساعة أول الصبح أو آخر ساعة من ساعات العمل لقراءة عشر صفحات. لزيادة رصيد حسناتك أحمل معك سبحة أو حاسبة صغيرة واضغط عليها وأنت تسبح أو تستغفر في سيارتك أو عند توقف الاشارة أو عند الانتظار. لزيادة رصيد حسناتك أجمع الأطفال قبل الفطور وقص عليهم قصة من قصص الأنبياء ثم بنهاية القصة أدعو دعوة ودعهم يرددون خلفك. لزيادة رصيد حسناتك اشتر تمرا وماء وضعهما في أكياس صغيرة، واذهب إلى أماكن تجمع العمال أو من بالشارع، ووزعهما عليهم قبل الافطار. لزيادة رصيد حسناتك قلل من الزيارات والتجمعات خصوصاً فى العشر الأواخر، وأحرص على عدم تأخيرك إلى بعد الساعة الثانية عشرة مساء استعداداً لصلاة القيام. لزيادة رصيد حسناتك ذكر أهلك ومن حولك بفوائد الصدقة خصوصاً يوم الجمعه بشهر رمضان، ومن لديه فقيد متوفى أو مريض أن يتصدق عنه. لزيادة رصيد حسناتك لمن يستصعب الذهاب للتبرع، تقوم بعض شركات الاتصال بتوفير خدمة التصدق أو دفع زكاة الفطر عن طريق مسج إس إم إس وتخصم من رصيد الجوال.