13 سبتمبر 2025
تسجيليواصل الكاتب والناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد حديثه عن أيام الشارقة المسرحية في حلقة جديدة من حلقات مقالاته، والتي جاءت على النحو التالي: (8) ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي وندوة حول توظيف التراث في المسرح العربي ودوره عن عبقرية الجسر.(9) استذكارية الأيام.. وقدم مجموعة من كبار المسرحيين العرب تجاربهم في أيام الشارقة بمناسبة مرور ربع قرن على ظهور هذا الكيان، وقد تحدث عدد من أقطاب المسرح العربي مثل البحريني خليفة العريفي وعبدالكريم برشيد من المغرب، والتونسي المنجي بن إبراهيم والأردني حاتم السيد والدكتور هاني مطاوع.(10) فقد المسرح العربي: خصص لها جلسة تحدث فيها كل من الناقد عبده وازن من لبنان، نواف يونس، عبدالناصر خلاف من الجزائر وفيصل القحطاني من الكويت.ومع أن العديد من المهرجانات العربية قد أصابها الضمور أو تلاشى تأثيرها، أو توقف نموها، وأصبحت بعض المهرجانات نسياً منسياً مثل مهرجان بغداد، دمشق، المسرح التجريبي في القاهرة، أو أصابها الوهن مثل قرطاج وغيرها، فإن أيام الشارقة مازالت تمنح الفرصة للمسرح العربي إجمالاً فرصة أخرى عبر العديد من الفعاليات، منها مثلاً أيام الشارقة ومنها مهرجان المسرح الخليجي ودور الهيئة العربية للمسرح، كما أن الضيوف يجدون في مهرجان الشارقة فرصة هامة لطرح همومهم وأحلامهم، والجيل الجديد يجد السند في الالتقاء بنماذج مسرحية عربية لعبت دوراً هاماً ومؤثراً في مسار المسرح مثل الفنانة القديرة سميحة أيوب وسعد الفرج وغانم السليطي وعبدالعزيز جاسم وصلاح الملا وأحمد سلمان وعشرات المبدعين من كافة أرجاء الوطن العربي، كتابا، مخرجين، ممثلين، باحثين وغيرهم.هذه جولة مسرحية لعدد من العروض اخذت حيزاً من ذاكرة المتلقي وأروع ما في المسرح أننا نختلف لنتفق حول دور وأهمية المسرح هذا المسرح المغيب عندنا مع الأسف فلا موسم مسرحي ثابتا، ولا أثر للرافد الأهم المسرح المدرسي ولا ورش حقيقية أو دورات أو احتكاك حقيقي بالآخر ولا دعم لجيل يحلم ويتمنى أن تكون له إسهاماته عبر خريطة الوطن العربي.عذراً: فقد اكتشف متأخراً.. ومتأخراً جداً.. أن المسرح كفن من الفنون لا علاقة له بالثقافة!! عفواً ثقافتنا المحلية!!