10 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); وفي ما يتعلق بردود الفعل فمن ضمن المراسلات التي وصلتني بالإيميل كانت هذه الرسالة من أحد أحفاد ضيوف الشيخ قاسم الذين ذكرتهم في المقال وهذا نصها: الشيخ عبدالرحمن آل محمود المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد أطلعت على مقالكم الرائع في جريدة الشرق القطرية والمنشور يوم الخميس بتاريخ 15 ديسمبر من عام 2011 بخصوص العظماء وحكمتهم الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني رحمه الله والملك عبدالعزيز رحمه الله. فأنا ابن حفيد الامير عبدالله بن نادر الذي لجأ الى الشيخ العظيم قاسم آل ثاني طيب الله ثراه وتم ذكر اسمه في الخطابات بين الشيخ قاسم والملك عبدالعزيز رحمهم الله. فاسمي نــادر بن تركي بن فراج بن عبدالله بن نادر الدوسري، والجدير بالذكر أن الظروف جمعت أيضا ابن حفيد الشيخ قاسم آل ثاني وحفيد عبدالله بن نادر رحمهم الله. جمعت ظروف الحياة وطلب العلم سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ووالدي تركي بن فراج بن نادر رحمه الله أثناء الدراسة في كلية ساندهيرست البريطانية، وكانت بينهما المحبة والزمالة والاحترام المتبادل والعرفان الذي أورثه الأب للابن، فقد زرع والدي رحمه الله محبة آل ثاني في نفسي ومحبة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، ولقد تشرفت بأن حللت ضيفاً على سموه الكريم في عام 2002 وكان سموه قمة في التواضع ولمست المحبة من سموه، وكان يحفظه الله يروي ويتكلم عن الأيام التي جمعته بوالدي وكيف أنه افتقده كأخ عزيز له. يجد سعادتكم في المرفق صورة الأمير عبدالله بن نادر وقصيدته في الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني. أخيكم نادر بن تركي بن نادر ◄ قصيدة ابن نادر قصيدة مدح وثناء وعرفان من الأمير عبدالله بن نادر رحمه الله في الشيخ العظيم قاسم بن محمد آل ثاني رحمه الله حاكم دولة قطر، وذلك عندما لجأ اليه واستجار به من الملك عبدالعزيز أثناء حروب توحيد المملكة ويتذكر عندما كان في ديرته (السليل): أول جوابي طلبتي ذكر الله وأنا دخيله من عذاب النار أنا دخيله من عذاب جـهنم وأسـأله الجـنة مـع الأبـرار البارحه هيضتـني يـاماجــد ودمـوع عيني كنها المطار مـن كلـمة ياليتها مـن جاهـل يـاليتهـا مـن واحـد عـيـّار من طول غربتنا ندور عزنا لاحنا جماميل ولا دوار الهون مايصبر عليه أمجرب لا عاد له عز ولا له كار أتلا العهد بديارنا يوم علمنا حامينها من فشلة ودمار تتوجد علينا كل يوم يزلها وحن سترها لاعسمت لشوار سلامي عليهم عد ماهل بارق سلامي على شيبانهم وصغار ياطول ماحنا شيوخ وسطها واليوم ننشد من الطروش أخبار يـاما حـضرنا دونها من عجه قـول بـلا فـعـل عـلـيـنا عـار ويـاما لطمنا وسطها من عايل نـشـق ونـرفـا والله الغفار وياما حملنا من نوايب وسطها لامل خاطي واحد جضار ننقل مع الحمل الكبير أوساطه ونصبر الى عاد الحمول كبار وياما هجينا وسطها من جايع تفرح بنا ضيفانها والجار وياما عبينا وسطها من كرامه تلقاء لها تالي النهار أقتار وياما حضرنا وسطها من برزه شن بالخفاء منهن وشن بجهار وياما طمرنا وسطها من زله أفوز بها ماهي علي أبعار خليتنا كنار أمس الوضيحي مجنب شمنا جنوب والشمال يسار ثمانية أيام على السير والسرا ومن عقبها كتن بنا المحدار وردنا على (يبرين) لا سقى جاله قدها تضالع من الحفاء جمار وردتها من عقلة الى عقلة ماني بمغلول جداه ثبار العز لا من البحر حال دونه جيناه ماحنا حمايم دار سرنا وسيرنا على كل ديرة وهوى النفس معها ودها تختار اخترت أنا الشيخ المسمى (قاسم) سهيل اليماني ماغوى المختار ياشـبه عــدّ بـينـات عـلايمه يفداه عـــدٍّ مـشربه قـطار كم فرّقت يمناه ماله تِعمد ماعــلّقه في دفتره تجار يا ما عطى من سابق مْعلومه ويا ما عطى من قرّح وأمهار وأكرم سلاطين الدول في ديرته وبالعشر نزّل مركب الكفار عليه حراراً بينـات فـتـوقـهـم عـدوا عـلى طلع المراجل كار مثل الأسود اللي ربو وسط هيشه بمصقلات حدها جوار عندي لهم البيضاء مع كل ساير ثناها بالصوت به خفا وجهار صلاة ربي عد ما ناض بارق واعداد حجّاج رمو بجمار انتهت رسالة الأخ نادر ◄ تبرع لمجاهدي ليبيا: وجدت هذا الخبر الذي يتضمن تبرعاً لمجاهدي ليبيا في عام 1330هـ (1912م) حيث أرسل الشيخ قاسم إعانة لمجاهدي طرابلس الغرب الذين كانوا يحاربون الإيطاليين وذلك عن طريق وكيله في البحرين مقبل الذكير الذي أرسل الحوالة إلى الهلال الأحمر المصري فرأيت أن أتحف بها القارئ بمناسبة تسمية سمو الأمير المفدى أحد شوارع الدوحة باسم (المجاهد عمر المختار) وهذا نص الرسالة: "بسم الله الرحمن الرحيم سعادة رئيس الهلال الأحمر المصري المكرم سلام واحترام لمقامكم العالي، ثم تعرف جنابكم أنه قد وصلت من سمو الشيخ قاسم آل ثاني أمير قطر ورئيس عشائرها عشرون ألف روبية إعانة منه ومن جماعته أهالي قطر لمجاهدي طرابلس الغرب، وبتاريخه صدّرنا هذا المبلغ لرئيس اللجنة العليا سمو الأمير الجليل عمر طوسون باشا، بعضه مباشرة منا والبعض بواسطة أولادنا عن طريق البصرة، وخصصنا من هذا المبلغ ثلاثة آلاف روبية للهلال الأحمر، وعرّفنا دولة الأمير المومى إليه بذلك. تجدون في باطن هذا حوالة على الأمير المذكور، الرجاء من سعادتكم استلامها وإفادتنا وإفادة الشيخ قاسم آل ثاني ليطمئن الخاطر. " فإذا علمنا أن تاريخ هذه الرسالة هو قبل الحرب العالمية الأولى بسنتين والمال قليل في يد الناس لعرفنا قيمة هذا المبلغ. كما كان توصيل المال من بلد لآخر صعباً وكانت وسيلة النقل الوحيدة هي السفن أو الدواب. رحم الله الشيخ قاسم وغفر له وطرح البركة في ذريته. والله من وراء القصد. "عن الثمر الداني لعمر المختار " الحمدلله، فقد أسعدني ما غمرني به إخوان أعزاء ممن أعرف وممن لا أعرف بإطرائهم للمقال الذي كتبته يوم الخميس الماضي 15/12/2011 م سواء مشافهة أو بالإنترنت. ولعل هناك ملاحظتين لابد لي من تصحيحهما في المقال قبل أن استرسل: أولاً: نص الرسالة التي كتبها الشيخ قاسم "أو جاسم كما تنطق في قطر" رداً على الملك عبدالعزيز منقول عن الأصل، وقد أخطأ المؤلف حين قال إن مدة بقاء الإمام عبدالرحمن وعائلته ثلاث سنوات والصحيح أنها ثلاثة أشهر فلزم التصحيح. ثانياً: صورة الرسالة المرسلة من الشيخ عبدالله بن قاسم ذكر في الشرح أنها مرسلة للملك عبدالعزيز والصحيح انها مرسلة لوالده الإمام عبدالرحمن آل فيصل آل سعود. نُشر هذا المقال بتاريخ الخميس 27 محرم 1433 هـ / 22 ديسمبر 2011 م