11 سبتمبر 2025

تسجيل

الغاز القطري قصة نجاح متواصلة

18 مايو 2011

احتلت قطر المرتبة الأولى على جميع الدول العربية من حيث احتياطها من إجمالي الاحتياطات العربية من الغاز حيث حصلت على ما نسبته 47% من إجمالي تلك الاحتياطات هذا وقد احتفلت قطر مؤخرا بتحقيق طاقة إنتاجية قدرها 77 مليون طن سنوي من الغاز لتصبح صاحبة أكبر طاقة إنتاجية للغاز المسال في العالم مما رسخ مكانة قطر بوصفها المنتج الأول للغاز المسال في العالم وتجدر الإشارة إلى أن احتياطي دولة قطر من الغاز الثابت والمؤكد والقابل للاستخراج بحسب بعض المصادر لحقل الشمال ما يفوق الـ900 تريليون قدم مكعب كما وأنه قد عملت دولة قطر على إنشاء أكبر ميناء لشحن الغاز في منطقة راس لفان ومصنع التسييل وكافة المرافق العملاقة وبأحدث المواصفات العالمية وباستثمارات كبيرة لشحن ما يزيد على 77 مليون طن متري من الغاز إلى مختلف دول العالم وكما جهزت قطر أسطولا ضخما من ناقلات الغاز العملاقة لشحن الغاز القطري إلى مختلف بقاع العالم وبأعلى المعايير الدولية وبأسعار جدا منافسة. ويرى خبراء الطاقة بأن الإنجازات الهائلة في استخراج وصناعة الغاز المسال في قطر كانت نتيجة عدة عوامل وعلى رأسها المصداقية في التعامل من جانب قطر مع الشركاء في تنفيذ الاتفاقات سواء أكان ذلك في مجال تنفيذ المشاريع أو في مواعيد التسليم لشحنات الغاز إلى المستهلكين والمشترين في مختلف بقاع العالم ونتيجة التخطيط الإستراتيجي لدولة قطر جاءت استثماراتها العملاقة في صناعة الغاز المختلفة في العصر الذهبي لتجارة الطاقة وعلى رأسها الغاز بحيث أصبحت هذه المشاريع تدر عائدات كبيرة على قطر وعلى شركائها في هذه المشاريع ويشهد القاصي والداني على الحجم الهائل الذي استثمر في هذه الصناعة العملاقة والذي بكل تأكيد كانت له عوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة على الاقتصاد القطري نظرا للعوائد المالية الضخمة التي أسهمت في رفد الناتج القومي وخزينة الدولة والتي أسهمت بكل تأكيد في عجلة التنمية التي نراها ماثلة أمامنا والتي تمثلت في النهضة الاقتصادية الشاملة بحيث أصبحت قطر محط أنظار كل دول العالم واحتلت المكانة الجديرة بها في هذا العالم. فكل المؤشرات الاقتصادية وبيوت الخبرة والدراسات العالمية تشير بكل وضوح إلى مدى التقدم والنمو والازدهار الاقتصادي الذي استطاعت قطر أن تصله بفضل جهودها المتواصلة في التنمية بكافة أشكالها وصناعاتها العملاقة بحيث جعلت مستوى دخل الفرد فيها من أعلى المستويات في العالم. وها نحن نرى من حولنا يوميا مدى التقدم والنجاح والازدهار الذي طال كل القطاعات الاقتصادية والخدمية والصحية والتعليمية وفي مقدمتها قطاع الغاز بالإضافة إلى القطاعات الإنتاجية الأخرى التي تقام وتبنى وتتوسع يوميا في مختلف القطاعات والعمل الحثيث على تنويع مصادر الناتج المحلي وتنميته باستمرار وأن النجاحات التي تحققت وبخاصة في قطاع الغاز سواء في مجال الإنتاج أو التصدير ومساهماته الكبرى في عجلة الاقتصاد الوطني تجعل الإنسان يشعر بالفخر والاعتزاز بتلك الجهود الكبيرة التي بذلت وحققت تلك النجاحات لما فيها خير ومصلحة الوطن والمواطن على هذه الأرض الطيبة. [email protected]