17 سبتمبر 2025

تسجيل

مطالب بمركز صحي في منطقتي إزغوى والخريطيات!

18 أبريل 2019

زيادة عدد السكان تتطلب التوجه لاستحداث مراكز جديدة متكاملة تحسين العناية بالخدمات الصحية لابد وأن تواكب التطوير للأفضل التأمين الصحي ما زال مؤجلاً والمراكز الحالية لا تغطي العلاج يطالب الكثير من أهالي وسكان منطقتي إزغوى والخريطيات -من ضواحي الدوحة العاصمة- بالعمل جديا لاستحداث مركز صحي بمواصفات متكاملة لخدمة سكانهما من مواطنين ومقيمين. وذلك بسبب العدد المتزايد للسكان!. * ويؤكد الكثير: أن وجود مثل هذا المركز سيحل العديد من المشاكل التي تواجه افراد المجتمع، كما سيسهم في تذليل الصعوبات التي كان وما زال يعاني منها اهالي إزغوى والخريطيات على وجه الخصوص، ولعل الإخوة القائمين على الرعاية الصحية في وزارة الصحة يتبنون هذا الرأي لتيسير الامور على المرضى الذين يذهبون الى مراكز صحية بعيدة عن مساكنهم، ومن هنا لابد من الاهتمام بهذا المقترح المهم!. * الارتقاء بالخدمات: ويطالب الكثير ايضا بأن تكون الخدمات الصحية القادمة مختلفة عن الواقع المعاش ومن خدمات تحتاج الى تحديث واهتمام، وان يتم التركيز على عدد الاطباء وزيادتهم بسبب النقص المتكرر في اغلب المراكز الصحية الاخرى، وخاصة اطباء الاسنان والعيون والسكري بسبب اطالة المواعيد في العيادات الخاصة، مما يعمل على تخفيف الضغط على المواعيد قدر الاستطاعة!. * غياب التأمين الصحي: وتأجيل التأمين الصحي للمواطنين والغاء العمل به منذ سنوات يطرح الكثير من علامات الاستفهام عن الأسباب التي تقف وراء كل هذه الاطالة في اقراره واخراجه بصورة حديثة بأسرع وقت ممكن، خاصة اذا علمنا ان اغلب الوافدين يتمتعون بالتأمين الصحي في العديد من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، بينما يدفع المواطن من جيبه الخاص للعلاج في ظل غياب هذا التأمين الذي ما زال يدرس الى اجل مسمى!. * وفي الختام: نطرح هذا المقترح الذي وصلنا من افواه الناس، ونتمنى أن يدرس ويتخذ بشأنه الاجراء المناسب لتلبية الاحتياجات من الخدمات الصحية بما يعود على المجتمع بالفائدة والسير بخدماتنا نحو الافضل، مع عدم اهمال مثل هذه المقترحات التي تصب في الصالح العام!. * كلمة أخيرة: للحقيقة نقول بأن استحداث أي مركز صحي لعلاج المواطنين مسألة في غاية الاهمية، والتخطيط السليم والمدروس له يجعل الجهات المسؤولة في الدولة ووزيرة الصحة بشكل خاص على رأس المهتمين باستحداث مثل هذه المراكز لتغطية النقص وايجاد البديل لتلافي التحديات المجتمعية مع العمل على جودة الخدمات الصحية في الوقت الراهن بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030 في المجال الصحي، وكذلك إستراتيجيتنا الصحية في هذا المضمار!. [email protected]