14 سبتمبر 2025

تسجيل

هل يستغل الشواهين الظروف ويخطف الكأس من الكبار؟!!

18 أبريل 2014

مسابقات الكؤوس في كل أنحاء العالم تحفل كثيرا بالمفاجآت.. واليوم تنطلق مباراتا الدور نصف النهائي لكأس قطر في نسختها وشكلها الجديد.. والجماهير بلا شك تنتظر مباريات الكأس لما تشهده من إثارة ومفاجآت، خاصة أنها لا تعترف بالتعادل كما يحدث في الدوري، فلابد من فائز وخاسر، كما يستحيل فيها التعويض، فالخاسر يخرج من السباق، والفائز يستمر.ومباراتا اليوم تخيم عليهما ظلال السقوط الآسيوي المريع في الجولة قبل الأخيرة لدور المجموعات.. لخويا بطل الدوري مع السيلية الحصان الأسود.. والجيش الوصيف مع السد صاحب المركز الثالث.. وطموحات الأندية الأربعة تتجه نحو هدف واحد بالتأكيد وهو الفوز بهذه الكأس الغالية.. لخويا يريد أن يحقق الثنائية "دوري وكأس " بعد أن خرج من دوري أبطال آسيا كما يريد مصالحة جماهيره التي عانت من بعض الهزائم الثقيلة محليا وآسيويا في أعقاب إعلان فوزه ببطولة الدوري.. بينما شواهين السيلية ـ الذين خطفوا المركز الرابع في دوري نجوم قطر في اللحظات الأخيرة ـ يريدون أن يستغلوا معنوياتهم العالية بعد صحوتهم الكبيرة في الدور الثاني للدوري وظروف نمور لخويا الجريحة وخروجهم غير المتوقع والمبكر من دوري أبطال آسيا بعد هزيمة مؤلمة من العين الإماراتي بخماسية.قد تكون تصريحات اللورد عبدالله العيدة التي ملأت الصحف أمس دافعا قويا للاعبيه.. لكنها في الوقت نفسه قد تشعل حماسة وغيرة النمور الذين بلا شك سيحاولون بكل ما أوتوا من قوة وعزم تجنب الوقوع في سقطات جديدة. وستكون هناك مواجهة من نوع خاص بين جيريتس الذي يسعى لتحسين صورته التي اهتزت بشدة في الفترة الأخيرة، واتهمه البعض بعدم التركيز والتفكير في الرحيل فهو يريد أن يترك ذكرى طيبة لمسؤولي وجماهير لخويا قبل أن يرحل.. والطرابلسي المجتهد الذي يريد أن يؤكد أنه جدير بقيادة الشواهين في الموسم الجديد ويحقق لنفسه ولناديه إنجازا وسط الكبار.أما المباراة الثانية فستكون أكثر إثارة بين ناديين كبيرين هما الجيش والسد اللذان أصابتهما جراح سقوط آسيوي مؤلم وفشل محلي خاصة السد الذي ضاعت منه بطولة الدوري.. ويحاول كل منهما استغلال مواجهة اليوم في استعادة الثقة على أمل الاستمرار في البطولة الآسيوية خاصة أن فرصة كل منهما مازالت قائمة.. هذا بجانب أن بطولة الكأس لها بريقها وتمثل تعويضا مهما للإخفاق المحلي بعد أن نجح لخويا في انتزاع بطولة الدوري منهما بعد صراع ثلاثي شرس حتى قبل ثلاثة أسابيع من انتهاء المسابقة.. وهي فرصة لعموتة للهروب من مقصلة الإقالة.. وفرصة لمعلول لتأكيد الذات.