20 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هو عملية تحول من الواقع الذي نعيش فيه إلى حالة نرغب في الوصول إليها في المستقبل.تبدأ عملية التفكير بالتغيير بمقياس الرضا، فمن هو راضٍ تمام الرضا عن أمر ما، فهو الأبعد عن التفكير بتغييره، والعكس صحيح.وهناك من يفكر بالتغيير من الأمر الفاضل إلى الأمر الأفضل، وهو أمر مهم في تطوير الذات والموارد والبيئة المحيطة.وهذا النوع يقود صاحبه إلى التميز وتخليد الذكر بإنجازات وإبداعات واختراعات تعم فائدتها المحيط الذي حوله حتى تصل في بعض الأحيان إلى فائدة عامة تجنيها البشرية جمعاء.وبناء على ما سبق، يتبين أن قوة التغيير موجودة في كل إنسان، وهي تنتظر من يشعل فيها الفتيل فتنطلق. ولكن هنالك بعض العوائق الداخلية والخارجية، مما يعيق أو يؤخر عملية التغيير.وأبدع المدرب خالد الفرشيشي في سرد سبع نقاط لتجاوز تلك العوائق، أذكرها باختصار:أولاً: يجب أن تدرك وجود هذه القوة في أعماقك، وأن تثق بأنك ستصل إلى هذه القوة.ثانياً: عليك أن تقرر بداية عملية التغيير وأن تنطلق نحو الهدف الذي رسمته لنفسك.ثالثاً: بعد اتخاذ القرار، عليك أن تشعر بالمسؤولية تجاه ما قررت القيام به، فتلتزم بتنفيذ كل الأمور التي تساعدك على التغيير. وهنا ستواجه صعوبات كبيرة، لأنك ستكتسب عادات جديدة وستتخلى عن عادات قديمة، وهذه تتطلب صبرا والتزاما.رابعاً: أن تكون شديد الاعتقاد في قدرتك على التغيير، فيجب أن تقنع نفسك بذلك حتى تتغير، وتذكّر دائماً.. "إنهم يقدرون لأنهم يعتقدون أنهم يقدرون".خامساً: عليك أن تكون إيجابيا في توقعاتك، فتتوقع أنك ستتغير نحو الأفضل حقاً، ولا تشك في ذلك لحظة واحدة، فبوجود الشك لن تتغير.سادساً: الشعور بالاستحقاق، فأنت تستحق أن تتغير إلى الأفضل لأنك مخلوق من الله سبحانه وتعالى، كرمك وفضلك على كثير ممن خلق تفضيلاً، ومن حقك أن تعيش حياة سعيدة مليئة بالبهجة والرفاه والحب والوفرة.سابعاً: التغير المتكامل، وهو الصورة الذهنية التي يجب عليك أن تعتني بها، وهي صورتك التي بداخلك عن نفسك، فاحرص على تغييرها إلى الأفضل.. وارسم لك صورة إيجابية لشخص قادر يستطيع فعل أي شيء، فإذا غيرت هذه الصورة فسوف تتغير.