النصر والأهلي.. استعراض قوي

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لست مع التراشق الإعلامي النصراوي الأهلاوي الذي يحدث الآن في مواقع التواصل الاجتماعي وهو الجانب الذي أثر كثيرا على الجماهير من الفريقين ونتج عنه اختلاق الكثير من القصص غير الصحيحة ضد نجوم الفريقين الكبيرين هذا الموسم، واللذان أعطيا بتنافسهما نكهة مختلفة للتنافس الرياضي. وما يقدمه النصر والأهلي من حضور متميز أتمنى أن يستمر على مختلف الصعد خصوصا الصعيد الجماهيري لأنني أعلم تماما بمدى العلاقة التي تربط جماهير الناديين.وطوال سنوات ماضيه كانت العلاقة الجماهيرية بين الناديين على مستوى عال جداً، قد يذهب البعض إلى القول بأن عدم تواجد الفريقين في المنافسة أدى إلى هذا الاحترام المتبادل بين الجماهير ولكنني أرد عليهم بأن النصر والأهلي كانا في فترة سابقة هما عنوان الكرة السعودية الفني عندما كان للكرة السعودية عنوان كبير في آسيا ومازلنا نتذكر منتخب الثمانينيات الميلادية وإشراقته على القارة الآسيوية بتواجد نجوم النصر والأهلي في تلك الحقبة ورغم ذلك التنافس لم يحدث ما نشاهده حالياً ونقرأه. ولاشك أن النصر والأهلي استطاعا تكوين صورة مشرفة لجماهيرهما هذا الموسم من خلال المستويات الكبيرة التي يمتعان بها محبي الكرة السعودية بشكل عام، وبالتالي فإن لقاء الأحد القادم يعتبر الأهم في مشوار الفريقين فالبعض يعتبره حسما وأنا أتحفظ على هذا الرأي فالنصر يتبقى له مواجهات كبيره أمام الهلال والاتحاد والشباب والأهلي أيضا سيواجه الاتحاد، لكن المواجهة أعتبرها مواجهة المتعة والإثارة الفنية.فالنصر يملك العوامل المؤهلة للفوز والأهلي يملكها أيضا ومستوى النجوم في الفريقين لا يبتعدان كثيرا عن بعضهما، قد يكون هناك حافز أهلاوي لتجاوز النصر وهو الرغبة في الفوز بلقب الدوري الغائب عن خزينة الأهلي منذ عام 84، وفي المقابل أعتقد أن النصراويين يسعون للثأر من الأهلي الذي أخرجهم هذا الموسم من كأس ولي العهد وأيضاً فاز في لقاء الذهاب، وبالتالي فالنصر لو وقع في الخسارة من جديد فتلك ستكون صفعة قوية للنصراويين وطموحاتهم.وبعيدا عن التراشق الإعلامي والجماهيري أتمنى من جمهور الفريقين أن يقفا خلف لاعبيهم ودفعهم لتحقيق النتائج التي يبحثون عنها، وترك التراشق الذي لا يليق بحجم جماهير النصر والأهلي، وأقول لهم احذروا ألاعيب الإعلاميين فهم يبحثون عنكم فقط ويبحثون عن دعمكم لهم، ومن الأولى أن يذهب هذا الدعم للاعبيكم الذين من خلالهم ستسعدون بتحقيق البطولات. ‏‫ومضة: الود ودي في ضلوعي أخبيك.. لا حي يدري بك ولا حي يلقاك