30 أكتوبر 2025

تسجيل

اشربها يا فيريرا!!

18 فبراير 2016

ودع السد دوري المجموعات المؤهلة إلى البطولة الآسيوية بعد خسارته أمام الجزيرة الإماراتي في مباراة غريبة، حيث فرّط في كل الفرص التي كان يملكها في مباراة كانت بتناول يديه. بالطبع خسارة بطولة لا تعني خط النهاية أو أنها نهاية المطاف لفريق، بل إن كل الفرق تودع البطولة باستثناء البطل، سواء خرج من الدور الأول أو وصل للنهائي طالما أنه لم يحرز الكأس، صحيح أن الوصول للنهائي فيه مكاسب كبيرة بخلاف الخروج من الأدوار الأولى أو المؤهلة، ولكني أقصد أن البطل فريق واحد.. على السداوية أن يتعلموا مما حدث في هذا اللقاء.لم أشعر بوجود نخبة من اللاعبين المميزين، وعلى رأسهم العالمي تشافي وخلفان إبراهيم وغيرهما، الذين يحدثون الفارق مع أي نادٍ يلعبون به، فبالرغم من أن هناك نجوما يظهرون في هذا التوقيت ويقلبون الطاولة رأسا على عقب، ولكن ما شهدته من نجوم الزعيم السداوي عكس ذلك، ويكفي أن الهجمات كانت تنقصها اللمسة الأخيرة، وقد تسرب لي شعور بأن أداء الزعيم كأنه فريق عادي جدا، فلم تكن هناك إيجابية على المرمى، ولو فكرت إدارة السد في التصحيح فعليها أن تبدأ من الآن، وبالتحديد في اتجاه المدرب فيريرا، الذي أخطأ كثيرا في حق الفريق السداوي، ودائما تتكرر الأخطاء في تغييرات وتكتيكات في الملعب، وليس من المنطقي أن نقيّم مدربا بالخروج من بطولة، وهذا ما أرفضه، ولكن الأخطاء التراكمية كثيرة والانتقادات الموجهة للمدرب أكثر، ولا يمكن أن ينتظر السداوية أكثر من ذلك!كنت أنتظر أن يخرج علينا فيريرا ويعترف بكل الأخطاء التي ارتكبها في المباراة، وكذلك في مباريات الدوري، إلا أن تصريحاته دائما عادية، ومن الممكن أن يكتبها أي صحفي دون أن يحتاج أن يحضر المؤتمر بعد المباراة، فالكلام بلا قيمة سوى مبررات الخسارة!الزعيم فريق كبير وله تاريخ عريق على مستوى القارة والخليج، وأيضا على المستوى المحلي، ولا يمكن أن يقلل أي شخص من تاريخه، والأهم أن يتدارك الأخطاء ويبدأ في مرحلة علاج جديدة، خاصة أن الدوري ضاع وخرج من الآسيوية. آخر الكلام:فيريرا قاد فريق السد في 11 مباراة، خسر في 7 مباريات (5 في الدوري)، وخسر نهائي كأس السوبر وخسر في التأهل إلى دوري المجموعات، وفاز في مباراتين وتعادل في مباراتين أيضا!!