12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تحولت الاهتمامات الإعلامية والجماهيرية لدى العديد من المتابعين في الوسط الرياضي إلى تصريح رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي الذي أطلق ما نستطيع أن نسميه تشريعا جديدا لدى كل مسؤول رياضي. ما الذي قاله الأمير فيصل بن تركي؟ وما هي دوافعه؟ وهل أطلق ذلك التصريح اعتباطا؟. لنبدأ من النقطة الأهم في التصريح، حيث قال رئيس النصر موجها كلامه للاتحاد السعودي لكرة القدم: (نطالب بالحقوق وأن تكون اللجان تعمل وفق مصلحة الجميع وأنتم عارفين من كسبكم في الانتخابات، وهذا آخر إنذار). هذا الكلام الواقعي الذي يمثل كل رياضي غيور على رياضة وطنه وعدم انجرافها للأهواء والميول كان وقعه كبيرا على الجميع، لأنه المرة الأولى التي يقف فيها رئيس نادٍ، مطالبا بحقوق ناديه وأندية أخرى ضد عبث لجان مختلفة بيننا، في السابق كان رئيس الاتحاد السعودي يتلقى كلاما ليست له أي علاقة بالرياضة أو بالشأن الرياضي، بل إن البعض ذهب إلى الحديث عن العنصرية وآخرون تحدوه بالفئوية وما دون الحلق إلا اليدين. في المحور الثاني حول هل كان إطلاق تصريح رئيس النصر هو من باب ذَر الرماد وتخويف التحكيم كما يتجه البعض من المناوئين للنصر في إطلاق مثل هذه الاتهامات، أقول إنه من الواضح جدا أن هناك أمورا مرتبة ضد المتصدر ربما حتى لو كان غير النصر قد يصيبه هذا الأمر وأعني الجوانب التحكيمية التي كانت واضحة في العديد من المباريات وتحديدا مع انطلاق الدور الثاني، فالنصر ألغيت له أهداف في مباراة نجران ثم وقف السوء التحكيمي أيضاً ضده في مباراة الرائد، أعتقد أن البحث عن حكام مستجدين والزج بهم في مباريات النصر أمر أدخل الارتباك في طواقم الحكام، فكشف تأتي بحكم درجة ثانية أو أولى من أجل أن يدير مباراة طرفها النصر هذه لحالها تمثل ضغوطا لدى الحكم مع التسليم طبعا بعدم بحث الحكم عن ظلم فريق ضد آخر وبالتالي وأمام هذه الأخطاء التحكيمية الكوارثية وإزاء ما يصرفه رئيس النصر من ملايين على فريقه، حتما ستذهب هباء منثورا مع القرارات التحكيمية التي يسودها الارتباك، خصوصا مع النصر، ومن هذا المنطلق فرئيس النصر كان حليما وهو يطالب بالحكم الأجنبي، بل إنه يتكفل برواتب الحكام السعوديين وهم في منازلهم. إن المتتبع لمسيرة الحكام السعوديين يلحظ الضغوط الكبيرة التي يواجهها الحكم على مختلف الأصعدة وهو ما يجعل الحكام يظهرون بمستويات متهالكة لا يصفق لها إلا رئيس لجنة الحكام، كما أن اللجنة لم تساعد الحكام القادمين إلى التألق، بل وضعتهم في وجه المدفع أمام أندية جماهيرية لها ثقلها في الرياضة السعودية، وإلا هل يعقل أن يكلف حكم صاعد مثل القرني لقيادة مباراة طرفها متصدر الدوري السعودي، هذه التخبطات في لجنة الحكام باتت واضحة ولا يمكن أن يغفلها إلا مستفيد من قرارات الحكم. في المجمل فإن رسالة رئيس النصر يبدو أنها وصلت في وقت مناسب جدا لاتحاد الكرة الذي يعاني أصلا من التكتلات لأجل الإطاحة به، لكن رغم ذلك لم يقف رئيس النصر ليستغل الموقف ولكنه طالب أولا بأن تكون لجنة الحكام في مستوى المسؤولية المنوطة بها في الفصل في مباريات أقوى دوري عربي وعدم الإقدام على خطوات مثل ما أقدمت عليه في مباراة النصر والرائد الأخيرة.في النهاية آثرت عدم الحديث عمن يطالب بمعاقبة رئيس النصر بسبب تصريحه، لأن الواضح جدا أنهم يبحثون عن التنفيس عن أنفسهم بعد المشاكل الكبيرة التي طالتهم مؤخراً، فهم واضحون وينتمون لناد منافس ويكيلون بمكيالين ضد النصر ورجاله، لذلك الحديث عن أمانيهم هو حديث قاصر ولا يمكن أن يجلب فائدة لأي متلقٍ. ومضة:ألهى مع الأشغال في وسط الأسبوع.. وإليا أقبل الويكند طرى مرّ فرقاه