19 سبتمبر 2025

تسجيل

تميم بن حمد قدوتنا في الارتقاء بالإعلام القطري

18 يناير 2018

كلما زادت المحن كلما زادت محبتنا ووفاءنا لقائدنا وقدوتنا في تحقيق رسالة الإعلام ومهنيته الراقية سموه أول من عبر عن اعتزازه بشعبه الصامد ورفضه الإملاءات بعزة وكبرياء وعزز وحدته وتضامنه تميم بن حمد هو قائدنا الذي تعلمنا منه الكثير من المبادئ والقيم خلال الحصار الجائر والظالم ضد قطر منذ يونيو 2017 وحتى هذه اللحظة، وهو قدوتنا في السير بقطر نحو التفوق الاعلامي وجعل قطر الأكثر بروزا ونجاحا ضد ادعاءات وفبركات إعلام الحصار، حيث خسر اعلامها ثقة المتلقي الخليجي والعربي بدرجة امتياز، وهذا ما يؤكده أغلب خبراء الاعلام في دول المنطقة. والمتابع لاحداث الحصار ضد قطر سيعلم مدى الاخفاقات والهزائم المتوالية التي مني بها إعلام النفاق والارتزاق من قبل دول لا تعرف صناعة الاعلام ولا أبجديات هذه الصناعة، حيث أظهر الإعلام القطري خلال الأزمة المفتعلة بانه صاحب مدرسة مختلفة عن غيره واكتسح الإعلام الآخر بفضل عرض الحقائق والمعلومات بالصورة التي تليق به تجاه الأحداث دون مبالغة أو تهويل لما يجري على الساحة. أخلاقيات الإعلام القطري: استطاعت وسائل الاعلام في دولة قطر خلال الفترة الماضية أن توجه العديد من الرسائل لاعلام وحكومات دول الحصار برؤية شفافة عبر نقلة نوعية مختلفة عن إعلامهم المضلل والمحرض ضد قطر حكومة وشعبا.. وعمل الاعلام القطري على الالتزام بمواثيق الشرف الاعلامي المتعارف عليها. ولوحظ على الاعلام القطري أيضا أنه لم يطبل لأحد ولم يجامل أو يتعاطف مع أحد على حساب القيم والمبادئ في الرسالة الاعلامية التي كانت تنبثق من خلال أبجديات صناعة الاعلام الهادفة للارتقاء بالمجتمع والدفاع عن نشر حرية الكلمة دون المساس بالثوابت أو بالرموز أو بسيادة الدول.. بل كانت رسالتنا الإعلامية متزنة دون تزييف للواقع. أخلاقيات إعلام الحصار: وعلى النقيض نجد أن إعلام دول الحصار وجه سمومه وأفكاره التضليلية لتشويه سمعة دول قطر بكل قذارة وخسة، ضاربا عرض الحائط بكل القيم والمبادئ الاخلاقية التي تنشدها الرسالة الاعلامية ومشوها لصورة هذا الاعلام بأسوأ الصفات التي أرادوا من خلالها قلب الحقائق كذبا وزورا؟!. ومن مساوئ أخلاقياتهم الإعلامية:  —     غياب الشكل في المضمون والقوانين وكذلك حماية الحقوق والحريات والقيم الديمقراطية.  —     التحريض ضد قطر بكافة أنواع الاساءة.  —     الضرب بين أفراد الشعب القطري وقيادته.  —     الضرب بين القبائل القطرية وتحريضها على إثارة البلبلة.  —     الاساءة للاقتصاد القطري بشكل متعمد.  —     التطبيل لبعض الأسماء وتضخيمها  تحت صفة "معارضة قطرية"  —     بث العديد من التقارير والصور المفبركة لتشويه سمعة قطر.  —     الدخول في الأعراض باقبح الوسائل الاعلامية لقطر وشعبها.  —      عدم القبول لمضمون إعلامهم في تشكيل الرأي العام.  —      البعد عن المعايير الأخلاقية مع تغييب المتطلبات المهنية في صناعة الاعلام. ولهذا فشل إعلام الحصار: لانه إعلام مضلل ويقوم على نشر الدجل بأموال مدفوعة له من دول الخزي والعار.. وإنا لنأسف على الملايين من الدولارات التي دفعت لهؤلاء الطبالين والشحاتين من أصحاب النفاق والارتزاق الاعلامي بهدف شفط ثروات الشعوب على حساب الامانة الاعلامية والبعد عن أخلاقيات المهنة؟!!. قطر المنتصرة إعلاميا: ولهذا فالاعلام القطري اثبت خلال هذا الحصار بانه الاعلام الذي قدم الدروس تلو الدروس للاعلام الآخر، وكشف زيف اعلامهم على حقيقته واسطاع تعرية اكاذيبهم بكل امانة وشفافية انطلاقا من مبدأ: " قول الحقيقة ونشرها دون خوف أو تردد لان صناعة الاعلام المهنية تتطلب هذا التوجه". الاعلاميون القطريون من كتاب ورؤساء تحرير ومن يغرد عبر شبكات التواصل الاجتماعي أثبتوا خلال الازمة انهم هم الذين جعلوا من اقلامهم القوة الأكثر تأثيرا في الساحة العربية وجعلوا من الامانة الاعلامية والصحفية أكثر تفوقا رغم قلة العدد، فواجهوا الحملات الاعلامية المغرضة والمسعورة ضد قطر بصبر وثبات، ومنها تصديهم لحملات التحريض والتضليل من قبل الذباب الالكتروني، وحملات قناة "العبرية" و"ابوظبي" و "القنوات المصرية" صاحبة الدجل والنفاق الاعلامي. تميم بن حمد واعتزازه بشعبه: حيث كان سموه أول من عبر عن اعتزازه بشعبه الصامد في ظروف الحصار ورفض الاملاءات بعزة وكبرياء واصر على استقلالية قرار قطر السيادي، كما عزز وحدته وتضامنه.. ولهذا جاء الاعلام القطري ليبادل سمو الامير نفس الحب ونفس التقدير بعزة وكرامة دفاعا عن الوطن بحمد من الله وفضله. كلمة أخيرة: عندما ينجح الاعلام القطري في الحصار.. فهذا يؤكد على حقيقة مهمة يجب ان تفهمها دول الحصار بكل شجاعة وهي: ان اعلامها قد سقط في مدرسة الاخلاق بشهادة ابناء دول الحصار انفسهم، فمن يدلس وينشر الاخبار غير الصادقة سيكون مصيره الى الزوال، بل سيمحى من قوائم الشرف لهذه المدرسة عاجلا أو آجلا، وسيطرد من بيت كل خليجي لانه لا مكان بيننا لأمثال هذا الاعلام الدنيء.