12 سبتمبر 2025

تسجيل

بلماضي يضع يده على الجرح

18 يناير 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من سوء حظ ثلاثة من المنتخبات الخليجية التي تفتش عن لقبها الآسيوي الأول، أنّها وقعت مجتمعة في مجموعة واحدة ومع المنتخب الإيراني، ومن سوء حظها أيضاً، وخاصة المنتخب القطري، أنّ الخصم الفائز باللقب ثلاث مرات يلعب خارج بلده بمؤازرة أكثر من 22 ألف متفرّج. القطري لحق بنظيره العُماني إلى خارج دائرة المنافسة، ليبقى الإماراتي الذي يعتبر بقاؤه منطقياً، نظراً لأنّه الفريق الوحيد الذي يتمتع باستقرار فني، كمجموعة متجانسة تلعب سوية منذ أكثر من عشر سنوات، وهذا الفريق العربي الوحيد، حتى اليوم الذي حقّق فوزين متتاليين وضمِن.منتخب قطر واحد من خمسة فرق عربية خرجت من الدور الأول بدون أي نقطة وقبل خوض المباراة الثالثة الأخيرة، والغريب أنّ هذه الفرق الخمسة لم يسجّل أي منها أكثر من هدف، وأكثر من ذلك فإنّ العُماني لم يسجّل أي هدف، أي أنّه الأسوأ بعد الفلسطيني الذي اهتزت شباكه 9 مرات مقابل الهدف الذي سجّله في الأردني، فيما جاء القطري ثانياً في قائمة أفضل السيئين يشاركه في ذلك الكويتي، (لكّل منهما هدف وعليه 5) فيما سبقهما البحريني ( له هدف وعليه 4)!.الهدف القطري الوحيد سجّله النجم الأول بدون منازع خلفان إبراهيم ( هدف السبق في المرمى الإماراتي) وهو اللاعب العائد من الإصابة التي غيّبته أيضاً في خليجي 22، والمفارقة هنا أنّ قطر فازت بكأس الخليج بدون هذا النجم المتوّج آسيوياً قبل سنوات والعائد إلى المنافسة في 2014 ( المركز الثاني خلف السعودي ناصر الشمراني) ولكن "العنابي" لم يتمكّن من هز الشباك بدونه، ولو مرة واحدة، في المباراتين في أستراليا.وهنا يضع الجزائري جمال بلماضي، الذي لم يسبق له أن قاد منتخباً قبل القطري، يده على الجرح معترفاً بأنّه " فشلنا في إيجاد رأس حربة من الطراز الرفيع" مشيراً إلى أنّ المستقبل قد يجعل من الشاب مونتاري ضالة الهجوم، فهو لم يلعب أكثر من 4 مباريات مع المنتخب.ولكن على بلماضي أن يعترف أيضاً بأنّه يعاني في الدفاع كذلك، وإلاّ فما معنى أن يسجّل الإماراتي 4 أهداف في مرماه في المباراة الافتتاحية وهو يفوق ما سجّلته الإمارات في مبارياتها الثماني الأخيرة في نهائيات آسيا!!.لم نتوقّع لـ " العنابي" هذا الخروج المبكر وبهذه النتائج السيئة، فهو بطل الخليج 2014، وبطل غرب آسيا 2013 وبطل آسيا للشباب المتأهل لكأس العالم، وهو الذي خاض 12 مباراة بدون خسارة.قطر لم تتأهل لكأس العالم ولم تفز بكأس آسيا برغم أنّها نظّمت البطولة مرتين على أرضها، واكتفت بالوصول مرتين إلى ربع النهائي الآسيوي، وحتى تأهلها إلى أستراليا جاء من المركز الثاني خلف البحرين وليس من رأس المجموعة، في مشاركتها التاسعة بالنهائيات.وهنا يضع بلماضي يده على الجرح مرة ثانية حين قال: "علينا الكثير من الأمور التي يجب العمل عليها في الكرة القطرية"، أمّا رئيس اتحاد الكرة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد، فإنّه وسّع الأفق حين أعلن أنّه يعوّل على المنتخب التأهل لكأس العالم 2018...أجل، إنّ التأهل للمونديال القادم، أكبر تحدٍ لمنتخب سينظم على أرضه المونديال التالي..