29 أكتوبر 2025
تسجيلفي مسقط قال القطريون كلمتهم وأكدوا أحقيتهم ملفنا حاز الإعجاب ونال ثقة القارة الفوز بالآسياد ليس آخر أهدافنا.. وطموحاتنا لا حدود لها يابوه.. يابوه.. تراهم يابوه.. بهذه الكلمات الشعبية والجميلة عبر الوفد القطري لملف تنظيم اسياد 2030 عن فرحته البالغة والكبيرة، بفوز الدوحة بتنظيم آسياد 2030، عندما دوت صرخات الفرح والتصفيق في القاعة التي استضافت احداث التصويت على المدينة التي ستنظم آسياد 2030. نعم؛ كانت لحظات عصيبة وتاريخية عاشها القطريون امس، وهم يترقبون المنافسة التي جمعتنا بملف الرياض على تنظيم هذه الآسياد. كان يوما تاريخيا من ايام قطر الجميلة، يوما عاشه القطريون بكل مشاعرهم مع ابنائهم في مسقط، ينتظرون وبفارغ الصبر الاعلان عن اسم الدولة التي ستحتضن هذه الالعاب. لقد كنا متفائلين لدرجة اليقين بأن الدوحة هي من ستنظم هذه الالعاب، لا لشيء إلا لثقتنا الكبيرة في قدرات سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وفريق عمله القائم على اعداد هذا الملف المتكامل من جميع النواحي، ونجاحهم في تنظيم العديد من البطولات العالمية على ارض قطر، تفاؤلنا بنجاحنا في الفوز باستضافة هذه الالعاب؛ لأننا نمتلك من المنشآت الرياضية والبنى التحتية والمواصلات العامة والقنوات الرياضية، ما يتمناه ويحسدنا عليه العديد من الدول الاسيوية، تفاؤلنا لأن الاحداث التي مرت علينا علمتنا ان هذا البلد اذا وضع هدفا امامه حققه، ولو كان في دائرة المستحيل، فلهذا استطعنا وبقدرة فريق الملف وعلى رأسهم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، اقناع غالبية دول آسيا بأحقية قطر باستضافة هذه الالعاب، خاصة مع الدعم الكبير الذي تلقاه الملف من سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وحكومتنا الرشيدة، وليس ادل على ذلك من تواجد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية مع فريق العمل في مسقط، ونذكر استقبال سمو الشيخة موزا لفريق التفتيش التابع للمجلس الاولمبي الاسيوي عند زيارته للدوحة مؤخرا، ولا ننسى كلمة سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر في اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي الاسيوي، والعرض الخاص بالملف، والذي ابهر جميع من كان موجودا في قلب الحدث وامام شاشات التلفزيون. عندما تتوحد الصفوف يكون الانجاز حاضرا، وفي قطر دائما تتوحد الصفوف، فلم يكن اعضاء الملف وحدهم في مسقط، ولكن القطريين كانوا معهم بقلوبهم ودعواتهم، وها هي قطر تحقق الهدف الذي سعت إليه، وهو استضافة الآسياد، وبالتأكيد لن يكون الهدف الاخير، فهناك اهداف اخرى وضعناها امام اعيننا ولن نرتاح حتى نحققها، اولها تنظيم كأس اسيا 2027 للمرة الثالثة، والتي تنافسنا فيها اربع دول. نعم؛ احلامنا لن تتوقف، وطموحاتنا لا حدود لها، قطر قهرت المستحيل في العديد من الاحداث، وسنظل نلغي كلمة المستحيل من قاموس حياتنا. مبروك لآسيا استضافة قطر لآسياد 2030. قبل النهاية نتمنى للسعودية التوفيق عند استضافتهم لآسياد 2034. @maarafiyeh