نجوم من بلدي (20)

أهداني الصديق علي محمد يوسف المحمود، كتابه عن الرياضة القطرية، الذي يحمل عنوان "إضاءات قطرية" والصادر في هذا العام، وهذا الكتاب رصد للرياضة وبخاصة في مجال كرة القدم، وجهد يضاف إلى جهود العديد ممن ساهموا في الكتابة عن الرياضة القطرية، وكنت أتمنى أن يتم تشكيل لجنة قطرية تقدم دراسة موضوعية عن بدايات الرياضة وبخاصة في مجال كرة القدم، خاصة أن الزمن يغلف أيامنا بالرحيل، فلماذا لا يتم تشكيل لجنة من الأساتذة الأجلاء لوضع التاريخ الحقيقي للرياضة بدلاً من أن "يخيط ويبيط" أحدهم دون معرفة بالتاريخ الحقيقي، أو يأتي أحدهم كما هو حاصل في العديد من المشاريع فيعتمد على أقوال بعض الرواة، الأمر بسيط هناك عدد من أبرز الأسماء بمقدورها أن تسهم بدورها في هذا الإطار، منهم الأساتذة سعادة الأستاذ أحمد علي الأنصاري، الأستاذ يوسف الساعي، والأساتذة مع حفظ الألقاب: علي نجم، رستم حاجي باقر، عبدالرحمن دحيم، أحمد علي، محمد عبدالرحمن الخليفي، مبارك فرج، طالب بلان، سلمان الماس، سلمان خليفة، عبد المجيد إسماعيل، محمد غانم الرميحي، وغيرهم.وأعتقد أننا الآن أحوج ما نكون إلى هؤلاء، بالإضافة إلى مجموعة من الأخوة والأشقاء العرب الذين ساهموا في هذا الإطار، لهم طولة العمر، مثل الأستاذ عمر الخطيب وحسن عثمان "دقدق" وغيرهم، لأنني مع الأسف أعرف جيداً الثروة التي يملكها الصديق علي عيسى بوحقب.وعلى الجهات المعنية الاستفادة من هذا الكنز، وأوكل الأمر إلى الأخ العزيز علي العلي.. ذلك أن رصيدنا الرياضي مع الأسف قد أهمل، وعندما كنت مسؤولاً عن البرامج.. كلفت المذيع فواز العجمي بإجراء لقاءات عدة، ونجح الصديق في رصد العديد من الأسماء.فلماذا لا تقوم جهة ما بإعادة الأمر عبر التليفزيون وهناك من قدماء اللاعبين مثل دخيل مسعود، علي جديد، رشيد مفتاح، ناصر سرور، صباح عبدالله، ماجد أمان، عمر سعيد السليطي وعشرات الأسماء.إن الذي دعاني إلى طرح هذا المشروع لأنني أول من قدم البرامج الرياضية في الإذاعة في البدايات الأولى وفقدنا جل الأرشيف وقد ساهم في هذا الإطار مجموعة من الأسماء منهم عاهد الشنطي، رستم حاجي باقر، المرحوم جاسم خليفة بوحدود، عبدالرحمن دحيم، كان ذلك فيما مضى.. ولأننا الآن عاصمة الرياضة العالمية، وباق من عمر الزمن سنوات قصار للاحتفاء باستضافة كأس العالم.. فقد آن الأوان أن نشمّر عن ساعد الجد .. وللحديث بقية.