18 سبتمبر 2025

تسجيل

فزعة (إماراتية) تنقذ الأخضر!

17 ديسمبر 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لضيق الوقت ولأنه لم يتبق الكثير على انطلاقة الحدث الكروي القاري الأكبر (أستراليا 2015م) بالقارة الأكبر والأعظم بالعالم قارة آسيا، ونظرا لضيق الخيارات المتاحة فقد اتجه المسؤولون عن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم المشارك بالنهائيات القارية للاستعانة (بفزعة إماراتية) لمدرب سبق له العمل مع الكرة السعودية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه تحديدا بهذه البطولة التي صال من خلالها الأخضر وجال بقديم الزمان (كوزمين أولاريو)!الاتحاد السعودي لكرة القدم رغم مساوئه الأخيرة تحديدا وسلبياته إلا أنه بانتهاجه لهذا الاتجاه برأيي بدأ باستعادة توازنه الشخصي تجاه منتخب البلاد والذي أضاع الكثير عليه بمرونة تعامله سلبيا وتفريطه بالكثير من الفرص عليه الفترة الماضية مع المدرب المقال لوبيز كارو!ورغم تعدد الخيارات إلا أن المتاح كخيار هو المدرب الروماني كوزمين أولاريو مدرب الأهلي الإماراتي حاليا، والذي سيتعاقد معه المنتخب السعودي على سبيل الإعارة لفترة وجيزة لتدريب الفريق بالبطولة الآسيوية المقبلة، وهي عملية (جس نبض) برأيي، وتجربة محسوبة الجانب لقياس مدى توافقه من عدمه واعتقد جازمة أنه سينجح، وليس معنى نجاحه أنه سيحقق الكأس القارية فهو ليس المارد الذي سيجعل منها (كوني لتكون) بجعبتنا ولكن أقصد أن مهمته للإشراف على المنتخب ستكون أسهل من غيره من المدربين.كوزمين ومن مصادر قريبة للصحة غير مرتاح بالدوري الإماراتي وتحديدا مع الأهلي والذي يحمل لقب الدوري هناك لكنه يعاني حاليا من أوضاع غير مطمئنة ولا مستقرة فنيا حتى أنه يقبع بالترتيب السابع!وبغض النظر عن وضعية كوزمين مع فريقه إلا أن نجاحاته بالخليج بدأت بالهلال السعودي موسم 2007م لموسمين والسد القطري بدأت من 2009م موسمين كذلك والعين الإماراتي 2011م ومن ثم الغريم التقليدي الأهلي الإماراتي والتي حقق بهذه المحطات نجاحات وألقابا دورية عديدة وإيجابيات خارجية إقليمية وآسيوية إلا أنه لم يسبق له الإشراف على منتخب وطني!كوزمين حينما أتى للهلال كان أول من أدخل (الانضباطية) بالمنطقة، فضلا عن سيكولوجية تعامله مع اللاعبين والجمهور و(الهارموني) العظيم بينهم!ورغم أن أقلية هنا بالمملكة تتجه لضرورة الاستعانة بخدمات مدرب (وطني) كخبير عطفا على الكم الكبير من النجوم البارزين بالكرة السعودية والذين كانت لهم إسهامات جليلة على كافة المستويات الإقليمية والقارية والعالمية إلا أن لطبيعة الجو السائد بالكرة السعودية حاليا شعبيا وإعلاميا والانقسامات التي تشهدها صحافة الميول فإن المهمة تكاد تكون مستحيلة وبالذات تلك الحساسية بين الصحافة وبعض الأسماء (لاعبين ومدربين) والوضع لا يحتمل مزيدا من الاحتقان والضغط على المنتخب واللاعبين!أكرر إعجابي بهذا الاتجاه الذي انتهجه اتحاد الكرة وأتمنى أن يجد المدرب الجديد تعاون وتكاتف الجميع لتعزيز الحضور وتشريف الكرة العربية والآسيوية خاصة مع بدء العد التنازلي الذي بدأ مبكرا من بداية ديسمبر البارد!