29 أكتوبر 2025

تسجيل

الله أكبر "ستجلجل" في فلسطين ليوم الدين

17 نوفمبر 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لن أكتب اليوم عن حادثة، لن أكتب عن مآسينا في أوطاننا...، لن أكتب عن تصريحات لسياسيين، سأحاول القفز على الكلمات والهروب للأمام، بعد أن ضقت ذرعًا بكل ما يجري، ... لن أعلّق سوى على ما جاء في وسائل الإعلام يوم الإثنين 14/11 والأيام التالية... "ومن أظلم ممّن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلّا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم".جاءت هذه الآية الكريمة خلال تعليق للنائب العربي الفلسطيني في الكنيست أحمد الطيبي، بعد إقرار اللجنة التشريعية الوزارية الإسرائيلية لقانون منع الأذان بمكبرات الصوت في جميع مساجد القدس المحتلة ومآذن المسجد الأقصى المبارك.النائب الطيبي في ختام هجومه على حكومة (إسرائيل) من على منصة الخطابة بالكنيست (الإثنين الماضي)، وانتقاده الشديد بأقصى العبارات باللغة العبرية، لمتخذي القرار، فاجأ الحضور برفع آذان صلاة المغرب بكامل النص وسط ذهول الجميع.سلطات الاحتلال الغاشم بهذا القانون الحاقد غير المسبوق منذ العام 1967، تضرب بعرض الحائط تشريعا سماويا أقرّه الله تعالى في محكم آياته وتشريعاته، وتخرق فيهٍ قوانين حرية العبادة التي أقرتها القوانين الدولية، وتتصرف بعنصرية إزاء شعبٍ عربي مسلم تحت الاحتلال متمسكا بدينه وبعقيدته حتى الموت.لم يقف رد فعل الفلسطينيين عند هذا الحد، فسارع آلاف المقدسيين إلى باحات المسجد الأقصى (الثلاثاء 15/11)، وأخذوا يكبرون ويتلون آذان الصلاة بأعلى أصواتهم، فيما ردّ مسيحيو الناصرة برفع الآذان (الله أكبر...) من كنائس المدينة، ومن على أسطحة بيوتهم، في تضامن أخوي قلّ نظيره.هذا في الوقت الذي أفضىى به المتحدّث باسم الحكومة البريطانية أدوين سامويل، عن مشاعره بعد استماعه لصون الآذان المنبعث من أحد المساجد بالقول: "صوت الأذان مذهل ويثير عواطف أي شخص لما يحمله من روحانيات"... وإلى الخميس المقبل.