15 سبتمبر 2025

تسجيل

المجد.. لوطني قطر

17 أكتوبر 2017

عدد لا يستهان به.. من أصدقاء العمر الجميل من دول الحصار.. يرسلون المسجات أو عبر الهاتف.. دون خوف أو وجل.. وآخرون معذورون يخشون مغبة التحقيقات. يرفضون حتى الرد، وإن كان عبر رسالة قصيرة أو تهنئة بمناسبة عيد الأضحى..أحدهم، وأعتذر عن ذكر اسمه، صديق وأخ.. بين حين وآخر يتصل ويستفسر عن وضع المواطن القطري فأخبره، أننا بألف ألف خير، وفي كل مرة أؤكد له، ألا ينصت إلى خطابات المغرضين والدعايات الرخيصة، ولكن الآلة الجهنمية بتبذل قصارى جهدها في تشويه واقعنا، يقول هل حقاً، المواد الغذائية شاحة؟ هل كذا وكذا.. فأقول.. إننا بألف ألف خير، وإن الحصار قد غلف واقعنا بما هو أهم، انبرت الأقلام الشريفة وساهمت وتساهم في تفنيد الأكاذيب.. والادعاءات، وتعري الآخر.. هناك صادق العماري، عبدالله العذبة، عبدالحميد الأنصاري، أحمد علي، عصفان الكواري، أحمد عبدالملك، ربيعة الكواري، خالد زيارة، جاسم صفر، كلثم جبر، محمد المري، جابر الحرمي، عبدالعزيز الخاطر وعشرات الأقلام الحرة، التي تدافع بشكل يومي عبر صحافتنا المحلية.. الحصار قدم لنا وللساحة الإعلامية وجوهاً عدة.. يكفي هذا المذيع المتميز محمد الهاجري، وهو يقدم ضيوفه وبشكل مستمر، ويكفي هذا الخطاب العقلاني، الموضوعي، من قبل الأقلام والأصوات القطرية، الحصار وبكل فخر ساهم في تلاحم كل أفراد الشعب القطري، وخلق إطاراً واقعياً وتكاملياً مع كل المقيمين.. على ثرى هذا الوطن الغالي شمر الكل عن ساعد الجد.. فنانون، كتاب، مفكرون.. أعاد العديد من رموز الإبداع إلى الإسهام في تفنيد أكاذيب الآخر، قدم غانم السليطي، عبدالعزيز جاسم، سعد بورشيد، سالم المنصوري، صالح المناعي، فالح فايز، سعد بخيت، فيصل رشيد، علي ريشة، عبدالله غيفان، سامح الهجاري، محمد حسن، محمد الصايع وغيرهم إسهاماتهم، كل حسب إمكانياته، وساهم الشيخ فالح بن غانم عبر فيلم قصير في تقديم عمل فني بإمكانيات شابة..أما عن تاء التأنيث، فما أكثر الأصوات، نعم هناك كلثم جبر، حصة العوضي، وبنت عبيدان عبر مقالاتها التي تشكل نقلة نوعية في الطرح والتناول، نعم الحصار لم يؤثر فينا، ونحن قد علمنا قادتنا على الصمود والتحدي، نعم، أبناء قطر عبر تاريخنا جابهوا الآخر بكل عزيمة.. وصبر وتحد.. الحصار.. دفع العديد من الفنانين إلى الترنم بمآثر هذا الوطن بدءاً بالفنان القدير علي عبدالستار، النجم فهد الكبيسي، الفنان عيسى الكبيسي، الفنان منصور المهندي، الفنان غانم شاهين، ناصر سهيم وغيرهم، كل بحث عن الكلمة والنغمة، سلاح الفنان في مواجهة هذا الحصار الظالم.. والكل قد تسابق كي يعبر بأعلى صوت.. عاشت قطر.. وعاش تميم المجد.