31 أكتوبر 2025

تسجيل

الإعلاميون المصريون يتحدثون بلغة " تربية شوارع " (2 – 2)

17 أكتوبر 2017

الفضائيات يديرها رجال الأعمال للترويج لأعمالهم وللسلطة وشعارها (قبضني أكون خادمك)شبكة الجزيرة قامت بتعرية القنوات التلفزيونية المصرية لأنها قنوات مغشوشة ومهرجةتعليقاً على المقال السابق ، وصلتنا عبر البريد الإلكتروني هذه الرسالة التي تؤكد صحة ما ذكرناه حول الأخلاق السيئة التي تربى عليها الإعلاميون المصريون من خلال الشتائم التي يكيلونها لقطر ورموزها السياسية والثقافية والإعلامية بطريقة همجية وغير مؤدبة ، وهذا السلوك والتصرف هو ما تربوا عليه وتعلموه في مهنة الإعلام ؟!.وهنا ننشر هذا التعليق المهم الذي ينتقد الإعلام المصري الهدام الذي يدار من قبل رجال الأعمال لتحقيق بعض المكاسب ؟!.يقول صاحب التعليق : الفضائيات المصرية هذه عبارة عن وسيلة يستخدمها رجال الأعمال للترويج لأعمالهم ولخدمة السلطة التي لهم معها مصالح ومكاسب وكل هذا على حساب الشعب المسكين .. وهذه الفضائيات عبارة عن (بكبورتات) وعلب ليل يخرج منها كل ما هو قذر وذو رائحة عفنة ... كذب ودجل وتهريج.تجد فيها أشكالا غريبة جدا ... على سبيل المثال لا الحصر بنت ممثلة فاشلة وهي أيضا كانت ممثلة ساقطة وأبوها وزوجها يحملان صفة (ديوث) ولن استحي أن أذكر ذلك .. لان ذلك ذكر في حديث نبوي شريف .. فتجدها تخرج وتسب في قطر من أنت يا جاهلة ؟! .. من أنت يا ممثلة لا مؤهلات ولا علم ولا أدب ولا دين ولا شيء يذكر.ومثال آخر .. بائع في محل عطارة يطلقون عليه دكتور ويصبح بقدرة قادر صاحب قناة ويخرج كل يوم (يتهته) لا تفهم من كلامه شيئا ..عنده عيوب نطق في 11 حرفاً . مثال ثالث .. رياضي فاشل (وعنده كرش) مش عارف رياضي " إيه ده اللي عنده كرش " .. ويخرج يسب ويشتم .. قطر عملت .. وقطر سوت .. كله كذب ودجل ... وهو جاهل حقير رويبضة .. لا يعرف أن يكتب اسم عاصمة فرنسا باللغة الانجليزية – وكل هذا بالتوجيه (بالاسكريبت) اللي بيتوزع عليهم الساعة 5 مساء ليخرجوا على (البكابورت) كل واحد وواحدة على بكباورته لقذفه في وجوه الناس. ويضيف :هذا للأسف جعل من الإعلام المصري مؤسسة متخلفة عن الركب وبطيئة في النمو كما ذكرت في مقالك الجميل بالأمس.أما قناة الجزيرة :فهي فعلا عرَّت وكشفت وفضحت هؤلاء القاذورات ودليلك في مقالك سليم وواضح وضوح الشمس.... و دائما أردد (الجزيرة والغيرة) وهو من أسباب الحقد والحصار الظالم على دولة قطر الحبيبة.أما الإعلام القطري :فسأقول عنه عبارة في محلها وهي أنني عندما أتابع محطة تلفزيون قطر أو تلفزيون الريان مثلا أحس وكأني في مجلس أحد الإخوة القطريين لا تسمع إلا الكلام الطيب ولا تشم إلا الشيء الجميل ولا نخرج إلا بالفائدة ودون تطاول على أحد.دكتور ربيعة :ماذا ننتظر من إعلام وتلفزيون مصري قائم على نظام (السبوبة) و رؤيته هي (قبضني أكون خادمك) وهدفه خدمة الظلم والظالمين. انتهت الرسالة.كلمة أخيرة :هذا يثبت للجميع أن التلفزيون المصري لا يقوم على تأدية رسالته بمهنية .. بقدر ما يقوم على نشر الأكاذيب والفبركات الإعلامية المفضوحة .. والتي لم تكتشفها وترد عليها سوى شبكة الجزيرة التي لقنت هذه المحطات المأجورة خير الدروس وعلمتها كيف تسير على قدميها لتعرف قيمة الدول وقياداتها المخلصة للأمة العربية ؟!!.