كلمة لا بد منها

ها هي الأيام تقترب من مونديال ألعاب القوى الدولي الذي تستضيفه دوحة الرياضة وتشارك فيه عدد من الدول في هذا الميدان بعدد من ابطالها وبطلاتها في ام الألعاب، ويتمتعون بسمعة دولية كبيرة في سباقات ومنافسات ألعاب القوى التي تحرص كل دولة ستشارك في هذه البطولة على حصد العدد الكبير من الميداليات الثلاث الذهب والفضة والبرونز، الذي سيمكنها من ان تعتلي عرش هذا الميدان، وما ذلك التسابق وخاصة على ارض قطر الحبيبة الذي يأتي لأول مرةٍ وبالعدد الكبير من الإداريين والفنيين والمتسابقين بالإضافة الى العدد الكبير من وسائل الإعلامي الذي يمثل اكبر تجمع لهم في مثل هذه المنافسات إلا خير دليل على نجاح المسؤولين عن تنظيم هذه البطولة وثقة المسؤولين في الاتحاد الدولي لألعاب القوى وعلى قدرة دولة قطر على هذا التنظيم الكبير، لأنها سبق وان نظمت بطولات مختلفة وكان منها كذلك ألعاب القوى فنالت المكانة المرموقة في التنظيم، وكذلك صعود ابطالها الى منصات التتويج وحصد الميداليات المختلفة، بالإضافة الى قدرة الإداريين القطريين على حسن توجيه الدعوة وابراز ما سيقدمونه من اجل نجاح هذا التجمع الكبير، وتوفير كل وسائل الراحة والأمان لحسن سير مجريات البطولة حتى تحقق أهدافها، فقطر ومسؤولو اتحاد ألعاب القوى القطري او من نالوا شرف ان يكونوا ضمن جنبات الاتحادات الإقليمية خير من يمثلون دولتهم وتواجدهم في هذه الاتحادات حتى يتمكنوا من ان يحققوا الهدف الذي ينشده ويتمناه كل قطري، وقطر تزدان بتواجد الأشقاء والأصدقاء على ارضها، خاصة وهم يترقبون لقاء آخر دوليا ٢٠٢٢ تتجمع فيه منتخبات ٣٢ دولة، فقطر دائماً أرض مرحبة بالجميع، وها نحن ومن سيحضر هذا التجمع الدولي الذي يضم اكثر من سبعين دولة في ام الألعاب ليشهدوا السماحة والأمن والاستقرار ان شاء الله، ويكون لقاءً دولياً مختلفاً عما سبقه وحتى ما سيكون بعده من جميع الجوانب، حيث ان مؤشرات التنظيم والاستعداد له خير مؤشر على نجاحه وسيرى كل من جاء من إعلاميين وغيرهم جدية الرغبة في نجاحه الذي هم جزء منه.