11 سبتمبر 2025
تسجيل(1) تتحدث وسائل إعلام غربية عن حق إسرائيل في قصف غزة الصامدة وذبح الشعب الفلسطيني من اطفال ونساء وشيوخ دون هوادة تحت ذريعة أو ما يسمى بـ “حق الرد“. وهذه النظرة الاستعلائية لدى المجتمعات الغربية هي نفسها التي تنادي بنشر الديمقراطية والحريات في كافة دول العالم دون استثناء. اما الشعب الفلسطيني فهو يكافح من أجل البقاء دفاعا عن وطنه الذي سلب منه منذ زمن. ورغم الصعاب فهو يضرب للعالم المثل الأعلى في مكافحة المغتصب لجني ثمار الثورة على المعتدي عاجلا أو آجلا. (2) وبالأمس القريب وجدنا صورة الوجه الدموي لإسرائيل في عدوانها الغاشم على أهالي غزة دون رأفة. ولا نستغرب مثل هذه الجرائم التي التصقت بالصهاينة على مدى عقود وما زال يكرر هذا السيناريو الذي ألفه ومارسه من أجل تشتيت الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل المتاحة له وبالطبع من خلال الدعم الكبير من قبل الاصدقاء. هذا العدوان الغاشم الذي يتكرر بين فترة وأخرى يأتي اليوم ليرسم للعالم الصورة البشعة والوحشية في قتل الأبرياء بصورة متعمدة ودون وجود أي مبررات من خلال اختلاق الحروب والأزمات والادعاءات الكاذبة. (3) العدوان الهمجي لإسرائيل على غزة مؤخراً يؤكد صمت العالم نحو جرائم الصهاينة ويشجعهم على استمرار نشر ثقافة الكراهية ضد الشعب الفلسطيني وهي الرسالة نفسها التي ينشرها أيضا الإعلام الغربي من أجل ربط الفلسطينيين بالإرهاب وارتكاب الجرائم غير المبررة رغم أنهم لا يقومون إلا بما يفرضه الواجب عليهم تجاه العدو المحتل. ومن حق الشعب الفلسطيني الرد على العدوان الإسرائيلي بكل ما يملك من أسلحة حتى ولو كانت بسيطة للغاية ولكنها ترهب عدو الله وسط المعركة. وتجعل العدو يهرب منها مثل الجرذان لأنهم يعرفون من هو الشعب الفلسطيني الذي لا يهاب الجيش الإسرائيلي الممزق والمنهار من الداخل بسبب صواريخ أهل غزة التي تسقط على سكان “تل أبيب وما جاورها“ بشكل يرعبهم ولا يجعلهم يهنؤون في حياتهم اليومية. (4) كلمة أخيرة: النصر حليفكم يا أهل غزة ورمز العزة.. والله معكم. [email protected]