12 سبتمبر 2025
تسجيلبداية نسأل الله الكريم أن يحفظ طلابنا وطالباتنا وكل من يعمل في الميدان التربوي التعليمي من هذا الوباء، وأن يكون عاماً دراسياً فيه الكثير من التفاؤل والأمن الصحي والاستقرار التربوي والتعليمي في مدارسنا. وما هي إلا أيام ويدخل علينا العام الدراسي 2020/2021، وسيكون مختلفاً عن بقية الأعوام الدراسية السابقة، وفي هذا الصدد وبدون مقدمات، نكتب للجهة المختصة عن التعليم هذه المبادرات، ولعلها تجد صدى وتفاعلاً من قبلهم، ونعلم كأولياء أمور أنه صدر تعميم رقم (16) لسنة 2020 في كيفية دوام الطلاب في بداية العام الدراسي، وهذا جهد موفق ومشكور للحفاظ على سلامة وصحة طلابنا وطالباتنا وكل من يعمل في هذا الميدان، وحتى لا يكون هناك مخاوف من قبل أولياء الأمور على أبنائهم الطلاب بسبب هذه الجائحة، إليكم هذه المبادرات:- المبادرة الأولى: أن يكون الدوام الدراسي كاملاً فقط لطلاب المرحلة الثانوية طلاب الشهادة الثانوية العامة، لأنهم على نهاية المرحلة الدراسية وما بعدها الجامعة، والدراسة الطبيعية تكون لهم من الأولويات كما هو المعتاد وليس عن بُعد، وأما الصف الأول الثانوي يكون دوامهم لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، بحكم أنهم دخلوا في مرحلة جديدة من التعليم الثانوي، وتواجدهم ضروري في المدرسة، وبقية الأيام يكون عن بُعد. المبادرة الثانية: يلحق بهم طلاب المرحلة الابتدائية، وأقصد طلاب الصف الأول الابتدائي فقط، لأنهم بداية دخولهم مرحلة جديدة تعليمية تحتاج إلى ان يكونوا في المدارس كتعليم مباشر مع معلميهم، لتعويدهم على الانتظام في المدرسة وتحبيبهم إليها، ولأن التعليم عن بُعد بالنسبة لهم غير مناسب، وبقية طلاب المرحلة يكون تعليمهم عن بُعد لحين استقرار الأمن الصحي بإذن الله. المبادرة الثالثة: طلاب المدارس التخصصية حضورهم للمدرسة دوام دراسي كامل، لأن أعدادهم قليلة في مدارسهم، ويمكن ضبطهم في المدرسة وداخل الفصول الدراسية، بحيث يكون في كل فصل خمسة عشر طالبا، وتقسيمهم أثناء الفسحة الدراسية اليومية. المبادرة الرابعة: الصف الأول الإعدادي يكون دوامهم لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، لأنهم في مرحلة جديدة من التعليم الإعدادي وبقية الأيام عن بُعد، أما الثاني والثالث الإعدادي يكون تعليمهم عن بُعد. المبادرة الخامسة: طلاب رياض الأطفال حسب العدد في كل روضة، بمعنى أن يكون تقسيمهم على قسمين أو ثلاثة أقسام، أي كل قسم يحضر للمدرسة يومين فقط. المبادرة السادسة: تأجيل الدراسة لجميع المراحل ما عدا الشهادة الثانوية والمدارس التخصصية. المبادرة السابعة: أن يُعقد مؤتمر صحفي كل يوم جمعة لإطلاع المجتمع على حالة المدارس الصحية بشفافية وموضوعية، ولنقطع كل إشاعة وكلام من هنا وهناك، وأخذ المعلومات من المصادر الرسمية. وأخيراً.. نضع بين أيدي الجهة المختصة مجموعة من الأسئلة، وكيف سيكون التعامل معها في ظل هذه الجائحة:- س: كيف سيكون التعامل مع طلاب الأمراض المزمنة؟ س: الأفاضل من معلمين وإداريين أصحاب الأمرض المزمنة، كيف سيكون دوامهم في ظل هذه الجائحة؟ س: من سيضع الكمامات ومن له الحق ألا يضعها طوال اليوم الدراسي وخاصة في الفصل الدراسي؟. وقد يكون البعض يشتكي من الضيق في التنفس إذا طال عليه لبس الكمام؟ س: كيف سيكون التعامل مع مدرسة قد يبلغ عددها 950 طالباً أو يزيد، بالإضافة إلى عدد العاملين بالمدرسة؟ س: هل كل طالب عليه أن يحضر هاتفه الجوال للمدرسة وتحميل تطبيق احتراز؟ س: هل سيتم أخذ درجة حرارة كل طالب عند دخوله المدرسة؟ وكذلك من باب اولى العاملون بالمدرسة. س: كيف سيكون حال الطلاب الذين يستخدمون الحافلة المدرسية وهل ستؤخذ درجة حرارتهم قبل ركوب الحافلة؟ س: كيف ستكون تهوية المدرسة؟ ومعلوم أن مدارسنا الآن ليست كمدارس الطراز القديم مفتوحة والهواء يأتي من الجهتين، أما الآن فالساحة مغلقة، والصفوف نوافذها من جهة واحدة. "ومضة" الأمن الصحي مقدم على التعليم، وبدون الأولى لن يتحقق التعليم الآمن المستقر.. حفظ الله طلابنا والجميع من سيئ الأسقام. [email protected]