15 سبتمبر 2025

تسجيل

الصحافة الصفراء

17 أغسطس 2020

منذ بدأ حصار قطر ودول اختلاق الأزمات تتمادى في تشويه صورة قطر ورموزها السياسية بشكل يقوم على الفبركة للأنباء والتحليلات السياسية المغلوطة عبر وسائل إعلامهم التطبيلي والتضليلي الذي يعرف حقيقته القاصي والداني من خلال العزف على وتر الأكاذيب التي لا نهاية لها. والكاتب السعودي المريض " سلمان الدوسري " عبر منبره التافه في جريدة الشرق الأوسط السعودية كان وما زال من أوائل الكتاب الذين سخروا أقلامهم لتحقيق هذا الهدف. فما أن تحقق قطر النجاح تلو النجاح إلا وتجده أول من ينبري بقلمه المأجور والمسموم بالتصدي لقطر عبر سرد معلومات تقوم على " حديث الإفك " ورمي أصحاب التفوق بأبشع المسميات المبتذلة والساقطة.. بينما يبقى بلده في ذيل القائمة إقليميا ودوليا بسبب إخفاقاته السياسية والاقتصادية والرياضية التي لا حصر لها؟!!. وبالأمس القريب تناول الساقط " الدوسري " مقالة له في " الشرق الأوسط " التي لا يقرأها أحد ولا يتابعها المواطن العربي لأنه يعرف خباياها ونواياها الشريرة في نشر الفتنة.. عبّر فيها عن الدور القطري في لبنان وأراد من ذلك التحليل أن يمسح في جرة قلم كل ما قدمته دولة قطر من عمل إنساني لخدمة هذا الشعب الذي يعاني الكثير من المتاعب الاقتصادية والصحية.. حيث ركز هذا الكاتب الخائب - كعادته - في الزج باسم قطر في الأزمة وتعاونها مع " حزب الله " كما يدعي زورا وبهتانا. وهو أسلوب رخيص تعودنا عليه من قبل كافة كتاب دول الحصار منذ 5 يونيو 2017 م وحتى اليوم.. وهذا الشيء أصبح معلوما لدى كافة من يتابع إعلامهم المتخلف في التحليل والنقاش ورمي قطر بأقذر الأوصاف السوقية. ومن المعلوم أن المعتوه " الدوسري " كان وما زال يتقبل الرشاوى من قبل الديوان الملكي حتى اللحظة.. ولو انقطعت عنه لتوقف عن الكتابة لأنه ما زال يقتات عليها كما تقتات القطط على الطعام في المطابخ.. وهذا يذكرنا بمثل شعبي شائع ومشهور يقول: " فلان قطو مطابخ " ويضرب فيمن يقتات على الشيء دون أن يشبع.. و" سلمان الدوسري " ينطبق عليه هذا المثل بدرجة امتياز. هذا السافل أحد أبرز قادة الصحافة الصفراء في هذا العصر حيث لا يملك هو ومن كان على شاكلته أية مهنية أو أمانة أو ذمة فيما يقولون وينشرون.. وهمهم الأول التلفيق والفبركة بهدف زيادة مبيعات صحفهم التي رسبت في اختبار أخلاقيات الصحافة ومواثيق الشرف الإعلامي بعيدا عن الشفافية والمصداقية. كلمة أخيرة: أمثال هؤلاء من الكتاب المرتزقة لا يستحقون أن نرد عليهم باستمرار.. فهم كما أمثال من شبههم الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين في قوله: " ذولا مثل الحصالة كلما حطيت فيها فلوس لا تشبع "!!. [email protected]