25 أكتوبر 2025

تسجيل

إلى متى يكذبون ويخدعون شعوبهم؟ (1-2)

17 أغسطس 2018

إعلام دول الحصار يتمادى في كل ما ينشر من أكاذيب لا تقدم الحقيقة المنشودة المهنية لم تعد سمة من سمات إعلامهم في ظل غياب الشفافية والموضوعية منذ أن وجد إعلام دول الحصار الكاذب مع اختراق وكالة الأنباء القطرية في مايو 2017 م، وهو يواصل سيره في اختلاق الأكاذيب والأنباء المفبركة وبث المعلومات المغلوطة عن دولة قطر حكومة وشعبا، وما زال هذا الإعلام الساقط يسعى لأسلوب التحريض والتضليل، كما هو معتاد، وبقدر ما كان هذا الإعلام مكشوفا للرأي العام بقدر ما كان يقابل بالرفض وعدم تقبل ما ينشر من أخبار وتقارير ملفقة ليس لها أي أساس من الصحة ؟!!. ولهذا فإعلامهم يقوم في أساسه على تحقيق أجندة الضحك على الشعوب وتقديمه بصورة لا تخدم المهنية والمصداقية في كل ما ينشر للتسويق للحكومات التي تسيّر هذا الإعلام المزيف مع كل أسف من خلال تسخير الأموال الطائلة عليه دون أي مردود إيجابي يذكر ؟!!. ولهذا فهم: يريدون من كل هذا التضليل أن تبقى شعوبهم مخدرة ومغيبة عن الواقع إلى الأبد، لكي لا يستمعون إلا لإعلام الحصار، وييتعدون عن الإنصات للإعلام القطري الذي علمهم الدروس تلو الدروس من خلال الأزمة الخليجية المفتعلة من قبل هذه الدول التي لم تكن على قدر من المسؤولية في تحقيق أي نجاح لإعلامهم الموجه والفاسد - كما تصفه شعوبهم - عبر شبكات التواصل الاجتماعي؛ لما يقدمه من سموم لزرع الفتن بين الشعب القطري والشعوب الأخرى؟!!. مواثيق الشرف الإعلامي غائبة: فجاء إعلامهم ليساير السياسة السعودية في خططها المدروسة للإساءة لدولة قطر، خاصة مع امتداد فترة الحصار التي دخلت سنتها الثانية دون أي تحرك أو تغيير في مواقف دول الحصار السياسية لإعادة المياه إلى مجاريها كما كانت قبل يونيو 2017م، وهذا يجعل عدم الثقة بإعلامهم تزيد ويكبر في تشويه الحقائق وتحوير مواثيق الشرف الإعلامي في صالحهم، بما يخدم توجهاتهم المضللة التي لا تلتزم الحيادية في كل ما يتردد في إعلامهم الذي ليس له أمانة ولا ذمة؟!!. الأزمة مع كندا كشفت الأوراق: وواضح أن أزمة السعودية وتنمرها أمام "كندا" يرسم لنا صورة أخرى من صور الإساءة للدول التي وقفت ضد السعودية وقالت كلمة الحق تجاه موقف من المواقف السياسية الضارة بالشعب السعودي من خلال سير المملكة في طريق كبت الحريات بالداخل وتنديد "كندا" بذلك التصرف غير المبرر لبعض النشطاء، حيث تم تحويل الموضوع إلى ما يذكرنا بالحروب الإعلامية الطاحنة بين الدول، كما هو الحال بين دول الحصار وإعلامهما المضاد لدولة قطر الذي يسير في نفس الرتم المسيء للدول والشعوب بصورة مقرفة ؟!! . كلمة أخيرة: إعلام دول الحصار لا ناقة له ولا جمل في الأزمات المفتعلة ضد قطر أو ضد غيرها من الدول الأخرى، بل هو يطبق أجنداته وسياساته التي لا تخدم صناعة الإعلام بكل شفافية في هذا الميدان، وسواء طال الزمن أو قصر فسيبقى إعلامهم القذر صورة للإسطوانة المشروخة التي ستستمر في غيها وتسير نحو مهب الريح دون ربان يقوده إلى بر الأمان ؟!! .