18 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تاريخ مشاركات المرأة العربية بدورات الألعاب الأولمبية ناجح ومبهر وله صوت مسموع (أولمبيا) بالذات نساء دول المغرب العربي، ومصر وسوريا. ووجود بطلات أولمبيات معروفات ولهن صيت ذائع تتقدمهن المغربية نوال المتوكل. من منا لا يعرف هذه السيدة صاحبة ذهبية لوس أنجلوس بـ84م كأول امرأة عربية وإفريقية تحصلت على ميدالية بمسابقات الألعاب الأولمبية بسباق400م حواجز فضلا عن حصولها على ذهبية بدورة الألعاب الإفريقية بالقاهرة وسوريا فيما بعد بـ87م. أسماء كثيرة لبطلات أولمبيات كنزهة بدوان وحسناء بنحسي وحبيبة الغريبي وإيناس البوبكري وحسيبة بو لمرقة ونورية مراح والسورية غادة شعاع والمصريتين عبير عبد الرحمن وسارة سمير والبحرينية أونيس جبكيروي وعائشة البلوشي الرباعة الإماراتية. سعوديا رغم مشاركة أربع رياضيات سعوديات سارة العطار ولبنى العمير وكاريمان أبو الجدايل وجود فهمي للمرة الثانية بالأولمبياد الحالي من بعد أولمبياد لندن2012م إلا أن مشاركتهن لم تأت بالنجاح المطلوب والحصاد المأمول لكنه كان متوقعا عموما فمشاركة المرأة بالرياضة تأخذ حيزا من التحفظ داخل المجتمع السعودي المحافظ ونظرا لقلة الخبرة رغم أنها ثاني مشاركة إلا أنها أتت ضمن الإطار الضيق الذي خرجت منه مشاركة الأولمبية السعودية لعالم الأولمبياد وإن كان ذلك ضمن إطار مقبول ومحتشم من اللباس الشرعي. مشاركة الأولمبية الرياضية السعودية رغم أنها أتت على استحياء وكانت ضعيفة عموما إلا أنها إفراز طبيعي لإطار المشاركة (الجبرية) وهو الإطار الذي شاركت فيه المرأة بالألعاب الأولمبية منذ رفع الحظر عن مشاركتها سنة 2012م بعد تهديد اللجنة الأولمبية تجميد عضوية المملكة إذا لم ترسل بعثة مختلطة لأولمبياد لندن. مستقبلا أتمنى أن تخرج مشاركتنا الأولمبية عن إطار قيود ومصاعب وحواجز (مجبر أخاك لا بطل) وأن نكون فاعلين أكثر خاصة مع بدء العمل النسائي بالهيئة العامة للرياضة وأن نتطور أكثر ونطور أدواتنا الأولمبية لتصبح مشاركاتنا أكثر إيجابية ولها أصداء مسموعة ومرئية ضمن الإطار المتفق عليه ودعم الأولمبي السعودي أكثر وإعداده الإعداد المطلوب لصناعة البطل الأولمبي لتليق مشاركاتنا بالأهداف الأولمبية الدولية. فرغم النجاح والتميز الذي أحدثته المشاركة النسائية حاليا بريو 2016م إلا أن المشاركة العربية كانت على استحياء لافته شكلا لا حصادا (بالعموم)، شخصيا لا أرى عيبا من تجنيس أسماء أولمبية تضيف لمستوى حضور اللعبة لدينا (كنساء) إذا كن سيحققن المطلوب، ويرفعن مسمى رياضتنا عاليا ويسهمن بتطويرها عطفا على حداثة مشاركة النساء وحاجتهن للدعم المعنوي والمادي المطلوب، بدلا من أن نعيب على الآخرين مسألة (التجنيس) لنعطي أهمية ذاتية لتطوير ألعابنا وأبطالنا لنحظى بتقدير ملموس أكثر السنوات المقبلة ونحقق الإنتاجية التي تليق بمشاركاتنا بالأولمبياد، العيب أن نقف متفرجين عند نقطة معينة وأن نتراجع ولا نتقدم، فانتقاد الآخرين ووقوفنا مكبلين بدون تطوير لن يقدمنا خطوة ولن يؤخر نجاحات البقية من حولنا!!