11 سبتمبر 2025

تسجيل

محمد راضي عبدالله.. من الرعيل الأول للكشافة القطرية (4)

17 يوليو 2021

(1) في هذا الجزء من السلسلة نتطرق إلى أحد أبناء الرعيل الأول من جيل الكشافة القطرية، الذين أعطوا الكثير على مدى سنوات عمرهم، وهو المربي الفاضل محمد راضي عبدالله راضي، والذي كانت له مساهمات كبيرة في خدمة التعليم والحركة الكشفية القطرية وله علامة مميزة في عطائه ومسيرة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية خاصة خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي (منذ كان صغيرا)، ولهذا كان من الواجب علينا الإشارة إليه عبر هذه الزاوية من باب الأمانة والانصاف لكل من ترك بصمة مهمة في تاريخ مسيرة شباب الأمس في هذا المجال. (2) هو من مواليد قطر بتاريخ 12 يناير 1955م، حاصل على شهادة المعهد الديني الإعدادي والشهادة الثانوية العامة بنظام 3 سنوات، كما نال شهادة الليسانس في الآداب بمجال التاريخ، كما حصل على شهادة معهد اللغات (المستوى الثالث - اللغة الإنجليزية)، وفي النشاط الكشفي نال الشارة الخشبية وشهادة قادة التدريب الكشفي، وكذلك شهادة التدريب الدولي، وكل هذه المؤهلات كانت في الفترة ما بين (1970 - 1982). (3) اما على الصعيد الإداري داخل المدارس فقد عمل مدرسا في عدة مدارس منها: مدرسة النعمان الابتدائية بشمال قطر، ومدرسة عمر من الخطاب، ثم مديرا لمدرسة الريان الابتدائية، ومدرسة الغرافة الابتدائية والإعدادية، ومدرسة الدوحة الإعدادية، ومدرسة الاستقلال الثانوية، ثم عين في منصب موجّه بالتعليم الأهلي بجانب عضوية مجلس الإدارة لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، ونال هذه الأعباء الإدارية في الفترة منذ عام 1978م. (4) واشترك في الكثير من المؤتمرات والمنتديات والملتقيات المحلية والعربية والعالمية في الفترة ما بين (1971م - 1998م)، وله مشاركات كثيرة في إقامة الدورات التدريبية والملتقيات الكشفية والندوات والدراسات منذ السبعينيات وحتى التسعينيات وبداية الألفية الثالثة، بجانب المعسكرات والمخيمات الكشفية التي لا تعد ولا تحصى على مدى عقود طويلة، ونال شهادات تقدير كثيرة نظير مشاركاته، وهو حاصل على منصب "قائد تدريب دولي"، وهو من أعلى المناصب في المجال الكشفي، وشغل قائد تدريب القيادات الكشفية في جمعية الكشافة والمرشدات القطرية لفترة من الزمن، وساهم في تدريب فئات الأشبال والفتيان والمتقدم وقيادة المخيمات الكشفية الفرعية بدولة قطر، وهو من المؤسسين لرواد الحركة الكشفية والإرشادية بالتعاون مع كل من: عبدالله محمود المفوض العام للجمعية، ومع القائد عيسى هزاع، ونال هو وزملاؤه الاعتراف من اتحاد رواد الكشافة والمرشدات العرب، وذلك من قبل القائد المرحوم يوسف دندن مؤسس الاتحاد عام 1984م، وذلك في المؤتمر الكشفي الذي أقيم في سلطنة عمان وبعدها تم تسليمه شهادة الاعتراف في مؤتمر الرواد العرب بدولة الكويت، وانضم كذلك لمنظمة الصداقة الدولية، وقد تقاعد عن العمل في الدولة سنة 2010م. (5) كلمة أخيرة: تجاوب مع هذه السلسلة من المقالات التوثيقية عبر "منبر صحيفة الشرق" العديد من المتابعين للحركة الكشفية في قطر التي انطلقت منذ حوالي سبعة عقود على وجه التقريب، منهم الأستاذ جاسم الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة القطرية، وإذ أشكره على هذا الاهتمام وعلى الصور والمعلومات التي زودني بها لخدمة الأجيال، للاستفادة من التجربة الكشفية في قطر والدروس التي سيتعلم منها شباب اليوم بكل تأكيد. ‏[email protected]