15 سبتمبر 2025
تسجيلحمد بن سحيم قامة رياضية كبيرة دور تاريخي لا ينسى لمن خدم النادي عبر سنوات طويلة نادي قطر الرياضي ؛ أحد أعمدة الأندية القطرية التي تأسست قبل عدة عقود.. وتسرد الذاكرة الرياضية بأن بدايات التأسيس لنادي قطر الرياضي كانت في أواخر خمسينيات القرن الماضي على يد مجموعة من عشاق كرة القدم في تلك الفترة. كما يذكر التاريخ: بأن الكثير من رجالات قطر هم الذين وضعوا اللبنات الأولى لتأسيسه من خلال بعض الجهود الفردية في تلك الفترة التي كانت الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص تحبو خطوات البدايات التي شكلت لنا بعد ذلك هذا الاسم العريق ألا وهو نادي قطر الرياضي، حيث مر بأكثر من مرحلة تاريخية بل وأكثر من اسم مثل: العروبة وقطر والاستقلال، حتى استقر منذ سنوات على اسمه القديم والعريق " قطر " الذي يقود هذا النادي اليوم عبر مسيرة كانت وما زالت حافلة بالعطاء والإنجازات الرياضية ومنها الحصول على العديد من الكؤوس والبطولات التي ما زالت الذاكرة الرياضية تتذكرها بكل فخر واعتزاز.. ومنها كأس سمو الأمير وبطولة الدوري في كرة القدم. ومن منا لا يتذكر: سعادة الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني، أحد أبرز المؤسسين للرياضة القطرية ولنادي قطر الرياضي بشكل خاص، خاصة أنه تولى مجلس إدارته لفترة من الزمن. وجاء من بعده الكثير من الرؤساء الذين ما زال التاريخ يتذكرهم ويتذكر عطاءاتهم لنادي قطر في شتى أنواع الألعاب الرياضية، ومنها بكل تأكيد، لعبة كرة القدم التي شهدت في الماضي علامات بارزة في مسيرة الكرة القطرية، حيث أخرج هذا النادي العشرات من النجوم الكبار الذين نتذكرهم على الدوام من خلال مشاركاتهم في البطولات المحلية والخارجية وكذلك على مستوى منتخب قطر الوطني لكرة القدم الذي شارك في بطولات عديدة على الساحة الخليجية والعربية، ومنها بطولات كأس الخليج العربي لكرة القدم التي انطلقت لأول مرة في البحرين سنة 1970م، وحينها حصل لاعب نادي قطر الموهوب والفذ " خالد بلان " على لقب أفضل لاعب في الدورة، وكانت وفاته في سنة 1983م، وهو في ريعان شبابه. واليوم يشهد نادي قطر: مرحلة جديدة من مراحله التاريخية التي يعيشها من خلال انتخابات مختلفة الذوق والطعم يقودها سعادة الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني الأب الروحي للنادي وأحد أبناء المؤسس لنادي قطر والده الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني رحمه الله. وما من شك: أن وجود الشيخ حمد بن سحيم سيكون له دوره المؤثر والحماسي الذي سينقلب فوزه برئاسة النادي بشكل إيجابي بكل تأكيد سواء على اللاعبين أو الإداريين أو الجماهير العريضة التي تنتظر فوزه بكل لهفة وشوق.. وهو ما يجعل الكثير يتفاءل بوجوده من أجل إعادة المكانة لهذا النادي الذي بنى مجده عبر مسيرة كانت مضيئة في تاريخ النادي، ولعل الأيام المقبلة التي تشهد هذه الانتخابات ستكون مشهودة، عندما يكون الشيخ حمد بن سحيم على رأس الهرم الإداري لنادي قطر، مع تفاؤل جمهور القطراوي بهذا الاحتفال الفريد الذي يصب في مصلحة النادي وبما يساير مسيرته وعطاءه. كلمة أخيرة: وجود سعادة الشيخ حمد بن سحيم بن حمد آل ثاني في رئاسة إدارة نادي قطر الرياضي من جديد سيضفي جوا جديدا وجميلا لم يكن مسبوقاً من أجل الحب والانتماء والولاء لهذه المؤسسة الرياضية العريقة في قطر، خاصة أن سعادته له مكانة رياضية كبيرة في الأوساط الكروية.. ولا ننسى أنه كان أحد اللاعبين القدامى في كرة القدم بالنادي منذ كان صغيراً حتى أصبح رئيساً لمجلس إدارته فيما بعد.