05 أكتوبر 2025
تسجيلالشيخ المجاهد والداعية والمربي.. المتوقد الذهن.. جياش العاطفة.. قوي العزم.. يُجمع الجميع على حبه.. رقيق القلب.. كريم الطبع.. داعية قل نظيره في العالم الإسلامي.. يرشد ويوجه ويحذر الأمة.. يكره الظلم ويطلب العدل والإنصاف.. يتألم لآلام أمته، ويعيش محنتها.. أحسن العمل وبذل المهجة.. تقرأ له لا تمل مما سطرته يداه من حرف ذهبية.. فمن درره وكلماته المضيئة التي سطرها رحمه الله:- * " إن القطيع السائب لا بد أن تفترسه الذئاب". * " إن العقل الذي يفكر به الدعاة والمدعوون يجب تغييره، وأستطيع الجزم بأنه ليس عقلاً إسلامياً ". * " والإنسان المسلم مفتوح البصر والبصيرة كما علّمه كتابه، يمشي على الأرض مكيناً لا مهيناً.".. * " اقرأ وانقد، ووازن ورجّح، وابحث عن الحق ما استطعت، وتجرّد من الهوى، فهذا هو النهج". * ".. ديننا يزن الأعمال بمثقال الذرة، لا يقبل الفوضى الهائلة التي تقع بين الناس.".. * " ومصيبة الإنسانية في نظري من فريقين: فريق يستعلي على ربه أو يفسق عن أمره، وفريق يُزوّر مراده ويفتري عليه". * " وكون الحكم من شعائر الإسلام حقيقة لا يماري فيها إلاّ جاهل أو جاحد ". * " عاش من عاش محققاً رسالته، ومات من مات موطداً عند الله مكانته ". * "..الشيطان محطة إرسال يذيع منها فنون الإغراء والإغواء..". * " وكم رأينا من أناس قُدّموا وحقهم التأخير أو أُخّروا وحقهم التقديم! ". * " يجب على الإنسان أن يعرف ربه، وأن يقف في ساحته عبداً نقياً من الآفات والعاهات ". * " والعبّاد الجهلة بالحياة، والغرباء في الكون، سوأة زرية، وجهل أو تمرد على الخلافة الإنسانية في العالم ". * " المهم معرفة الصراط المستقيم، وإيضاح معالمه، وإرشاد التائهين يمنة ويسرة إليه ". * " ولا نعرف كتاباً قبل القرآن، ولا نبياً غير محمد صلى الله عليه وسلم، ربط الناس بروائع العالم وبدائعه على هذا النحو ". فرحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. " قالوا عنه " قال عنه الإمام أبو الحسن الندوي رحمه الله ".. رأيتُ فيه رجلاً صالحاً مثقفاً نشيطاً، صاحب قلب حيّ وعقل نيّر، ووجه يفيض بالبشر.."..