(لا) للإيقاف والغرامة المادية (نعم) للشطب النهائي!!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أعتقد أن على الاتحادات الرياضية وضع لوائح انضباطية مشددة العقوبة للمخالفات التي تحدث من جهات/أفراد بالمباريات جميعها وبالذات تلك التي تقام تحت الرعاية الملكية.الإيقاف والتغريم لا يكفيان من وجهة نظري، فهناك من لا يتعلم من أخطائه، يكررها ويتطاول أكثر، عقوبة الإيقاف غير مؤثرة والحسم المادي ليس حلا ناجعا ولن يؤثر سوى على الفريق وحده لا على اللاعب الذي سيجده فرصة للراحة والفريق هو الضحية، خاصة إذا كان اللاعب مؤثرا بخارطة اللعب.بعض التصرفات لا يجب أن تصدر من لاعبين مبتدئين، فما بالك بلاعبين خبرة كبار، لكن هناك فئة من اللاعبين (جهلاء) لديهم تصرفات عشوائية وطفولية ومراهقة لا تصدر حتى من لاعبي الحواري، فما بالك من لاعب دوري ولاعب دولي.وهناك فئة من اللاعبين لا تبالي (استفزازية) سريعة التأثر، ليس لديها (كونترول) على الأعصاب لا يجدي معهم نفعا لا الإيقاف ولا العقوبة المادية والحسم ولا تستفيد من الانتقاد والنصح.بالوقت الذي يفترض أن يكون الرياضيون قدوة للنشء لتربيتهم على الأخلاق الإسلامية ومبدأ المنافسة الشريفة واحترام الخصم، والأسوأ أن هناك من يتطاول بحضرة الملك ويجب أن يشطب نهائيا وليس مجرد عقوبة وقتية ويحرم من اللعب مدى الحياة متى تكرر الفعل من نفس اللاعب والأمثلة عدة.خسارة الأندية الكبيرة صاحبة الاستحقاقات بالمنافسات القارية المختلفة للاعبيها المؤثرين بأوقات هي بأمس الحاجة لهم بسبب الإيقاف والضرر الذي يلحق بها، من يعوض النادي فقدان خدمات لاعب محترف خرج عن النص وأوقف؟!! بعد أن غابت الروح الرياضية بمناظر خادشة للأخلاق والذوق، فهذا (يبصق) والثاني (ينطح) والآخر (يسدد لكمات)!!. وضع عقوبات انضباطية مشددة سيفيد بتمسك الجميع بالسلوكيات الرياضية بالمباريات واحترام المناسبات والجمهور الرياضي!!.وأستشهد بالكلمات الأبوية التربوية لوالدنا وقائدنا، الملك سلمان، حفظه الله، حينما اجتمع بأبنائه الرياضيين، مؤكداً أنهم قدوة للشباب وعلى ضرورة نبذ التعصب.في البرازيل لا يساوي المهارة التي يتميز بها اللاعبون إلا القوانين والعقوبات الصارمة والقوة والشدة التي يتعامل بها المسؤولين بالبلاد، أداء الخدمة العامة بدلا من الجلوس على مقاعد الاحتياط دون فائدة كقضاء يوم بزيارة الأطفال المرضى بالمصحات ومطالبة المحكمة العليا وهي جهة قضائية مشرفة على كرة القدم البرازيلية وضع غرامة مادية كبيرة لتلك المؤسسة.أعتقد أنه يجب أن يكون هناك تنظيم أكثر بمسألة إبعاد النجوم عن الاحتكاك بالمشجعين، فاللاعب ليس ملاكا والفروق الفردية بين اللاعبين بمسألة ضبط النفس مثلها مثل أي إنسان طبيعي متى ما تعرض للإهانة والألفاظ الجارحة، أعيد وأكرر ما ذنب الأندية بأن تدفع ثمن إيقاف لاعب مستهتر ضرب بكل القيم والقوانين عرض الحائط وحرمان الفريق منه بالمنافسات الصعبة، العقوبة لابد أن تكون قاسية ومؤثرة ورادعة بالمستقبل والجزاء من جنس العمل.