14 سبتمبر 2025
تسجيلسعدتُ بحضور ندوة أعدتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولتنا الغالية قطر، حيث يقصد من إقامة هذا اللقاء تعريف الفرد منا ما هو حقه وما هو واجبه تجاه وطنه وخاصةً فيما يتعلق بالترشح والانتخاب وممارسة هذا الأمر بكل حرية وما تعنيه الكلمة، ولقد أدار الندوة الأخ الدكتور محمد سيف الكواري نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون وبحضور مندوب عن وزارة الداخلية والمجلس البلدي المركزي، حيث أسهب كل منهم حول ما تؤديه الجهة التي مثلها في هذا الجانب، حيث افصحوا عن الكثير من الأمور التي تجعلنا نتقدم لممارسة حقنا الانتخابي بكل شفافية وحرية، ومدركين أننا أمام حق وواجب لابد وان نؤديه لأنه يخدم المصلحة العامة لوطننا ودوائرنا الانتخابية التي ترشح ممثليها وأعضاءها في هذا المكان الديمقراطي الذي رسمته لنا قيادتنا الحكيمة بأن نختار من هو أهل لهذا الموقع، ولقد طلبت الكلمة من رئاسة الجلسة الموقرة حيث طلبت مني أن افصح عن نفسي أمام الحضور ليعرفوا من أنا، ولقد سعدتُ بهذا الطلب الذي أضاف لي الكثير حيث انضم لعضوية من عرفتهم وفي الطريق لمعرفتهم شخصيات من الجنسين حضروا لهذه الندوة يتمتعون بالمعرفة والخبرة وحسن الخلق وحسن المنطق، فكم كان لي شرف وجودي بينهم حيث لمست منهم وتعرفت منهم على كثير من مجريات لباقة الحديث وطرح المواضيع التي يجب ان نحسن انتقاءها وتوضيح الفكرة التي اطمع في أن تؤدي إلى حسن توظيفها وبروزها في مكانها الذي يجب أن تكون فيه من الإنجاز العملي لموضوع يخدم دائرتنا وقد يكون له تأثير للمواقع الأخرى لتكون قطر تستحق الأفضل منا، كمجلس وجد من اجل ذلك، فلقد كان اللقاء مثمراً وواضحاً، وأرجو أن يعلم الجميع أن من واجبه أن يعمل على الاستفادة من حقه في هذه الانتخابات بحيث يتم اختيار العنصر المناسب لهذا المكان وهذه المهمة، وان تتعامل الجهة التي ترفع لها التوصيات بكل موضوعية لترى النور طالما انها تهدف للصالح العام لوطننا العزيز، وان كان هناك رأي لهذه الجهة يضيف لبنةً افضل يجب الا تتراجع في طرحها ليكتمل الموضع ويبرز بالصورة المشرفة للجميع، فبعد مرور اكثر من اربعة وعشرين عاماً على الديمقراطية في هذا المجلس المنتخب بكل حرية وشفافية لابد وان تكون هذه الإرادة التي منحت لنا ان نستغلها خير استغلال للصالح العام، لا لإبراز عنصر دون النظر لما سيقدمه من خبرة وفكرة نجني منها خير الثمار، فتحية للجنة الوطنية لحقوق الإنسان ووزارة الداخلية والمجلس البلدي المركزي لما افصحوا عنه من مهام عليهم ولهم وانها جميعا تعطي نتائج ما نتمناها لوطننا ودوائرنا التي جئنا منها مرشحين ينتظرون منا خير التوصية لما يجب ان يكون عليه المكان، الذي ستنفذه جهة ما تنتظر الأفضل أيضاً بمشاركتنا معها لأداء المهام بالمشورة الصادقة المخلصة. ففعلاً كانت ندوة عرفنا حقنا وواجبنا من هذا الانتخاب والترشح لمنصب المكان. فأرجو أن نعمل لأخذ حقنا ونؤدي ما هو واجب علينا.