12 سبتمبر 2025
تسجيلتعيش فلسطين المحتلة حالة من الغليان والعدوان الهمجي الذي لا يتصوره عقل ولا يرضى به دين، ولا يتفق مع القوانين والاعراف الدولية، بل يتنافى مع حقوق الانسان التي تنشدها المنظمات العالمية. وهذه الحرب الشعواء: ليست هي الأولى على غزة بل تأتي بعد حرب 2014م المشؤومة، وقبلها شن الجيش الصهيوني عدة حروب كانت وما زالت شاهدة على غطرسته وعنصريته التي يعرفها القاصي والداني، وظلت مرتبطة بتاريخ الصهاينة الاسود منذ مجيئهم لهذه الارض المغتصبة منذ عام 1917م وحتى الآن. حرب غزة: وبالرغم من دخول الحرب على غزة يومها الثامن، وحصار الأبرياء في هذه المدينة الصامدة، الا ان المقاومة الفلسطينية لقنت الصهاينة درسا تاريخيا لن ينسوه مدى الحياة، بالرغم من قتل الاطفال والنساء دون وجه حق، فتحولت صواريخ المقاومة على "تل أبيب" وما جاورها الى ادخال روح الرعب والخوف في نفوس الاسرائيليين، حتى اننا سمعنا عن رفض الجنود الاسرائيليين الانخراط في الجيش، والتهرب من مواجهة الفلسطينيين الابطال، والسبب ان الفلسطينيين لا يخافون الموت بينما يهابه كافة الجنود اليهود. محاصرة تل أبيب: فبعد ان كانت غزة هي المحاصرة غدت تل أبيب هي المحاصرة، وسبحان مغير الاحوال!. فالمقاومة الفلسطينية لا تمتلك السلاح الذي هو بيد الجيش الاسرائيلي بصناعة امريكية، ويبدو ان الحرب ستنتهي بانتصار اهل غزة بسبب قوة ايمانهم بالله عزوجل. الانتفاضة الصاروخية: بعد الانتفاضة الفلسطينية الاولى التي انطلقت عام 1987م حلت الانتفاضة الثانية عام 2000م لتلقن الصهاينة درسا قاسيا لم يكن في الحسبان، اما الانتفاضة الثالثة 2021 م فيمكن اطلاق عليها اسم "الانتفاضة الصاروخية" التي نعيش ايامها هذه الايام بفضل صمود المقاومة في وجه اصحاب الجرائم والاعمال الهمجية. كلمة أخيرة: إسرائيل تواجه ترسانة المقاومة الفلسطينية تحت رفع شعار: "لا للخذلان ولا للانكسار ومن حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه وعن الابرياء الذين لا ذنب لهم في هذه الحرب الخاسرة من طرف اعداء الله". اللهم انصر إخواننا في غزة وثبت أقدامهم واخذل من خذلهم.. إنك سميع مجيب يا رب العالمين. [email protected]