10 سبتمبر 2025

تسجيل

أوراق من الإدارة الإستراتيجية

17 مارس 2022

الورقة الأولى: الإدارة الاستراتيجية هي فن ومهارة وعمل وتطبيق وممارسة قبل أن تكون نظريات وورقيات، وكلام منمق ومصفف. الورقة الثانية: الإدارة الاستراتيجية تركز بشكل مباشر على فهم آلية تحقيق المؤسسة لأهدافها الاستراتيجية، ويأتي على قائمة أولوياتها الميزة التنافسية. الورقة الثالثة: المؤسسات التي لديها نظم وسياسات وإجراءات فعالة وممارسة حقيقية للإدارة الاستراتيجية سوف تكون أكثر فاعلية في إتمام أهدافها من المؤسسات التي لا تمارس هذه المنظومة. الورقة الرابعة: ونلفت الانتباه ونؤكد على أن لا تتحول الإدارة الاستراتيجية من خطة عمل هدفها تحريك العمل بشكل سهل يحقق أهداف المؤسسة ومواكبة تطلعات رؤيتها ورسالتها، إلى وسيلة عائق وهدر وتعارض وتعطيل الاختصاصات. الورقة الخامسة: كم هي جميلة الإدارة الاستراتيجية بألوانها على الورق وأثناء العرض على الشاشات، ولكن عند التطبيق والممارسة يسقط من يحملها. الورقة السادسة: للإدارة الاستراتيجية دور كبير في زيادة الكفاءة والفعالية للمؤسسة إذا أحسنا صناعة هذه الاستراتيجية. الورقة السابعة: للإدارة الاستراتيجية القول الفصل في الاهتمام والتأكيد على الكفاءة الوطنية في أي مؤسسة دون أدنى تأخير. الورقة الثامنة: تبقى الإدارة الاستراتيجية أوراقا ومفاهيم وأفكارا إذا لم تأتِ بواقع عملي واضح وبشفافية عالية، يرى أثرها الجميع داخل المؤسسة وخارجها وكل من يتعامل معها. الورقة التاسعة: الإدارة الاستراتيجية لا بد أن يجري عليها فقه الأولويات، فمن أراد لمؤسسته الحياة والقوة والتنافسية عليه أن يُدير الأولويات في جميع أعمال المؤسسة، فالعشوائية والانتقائية والرأي الواحد ليست من أوراق الإدارة الاستراتيجية الخضراء. الورقة العاشرة: غياب الإدارة الاستراتيجية الحية عن مؤسساتنا يعني الضعف والتوقف واستنزاف كافة الموارد ودفن القدرات. الورقة الحادية عشرة: الإدارة الاستراتيجية تمنح وتدفع المؤسسة إلى الاستدامة الصحيحة والنجاح، وتحقيق أفضل النتائج. الورقة الثانية عشرة: الإدارة الاستراتيجية تُعلمنا الانضباط والإحساس بالمسؤولية، وتحفزنا للعمل وتمنحنا الرؤية الواضحة إلى أين نسير؟ وكيف نسير؟ ولماذا نسير؟. الورقة الثالثة عشرة: الإدارة الاستراتيجية تُنبهنا إلى أن الوقت يمضي سريعاً ولا يقف للمنتظرين، وعلينا أن نكون على وعي وفقه وإدراك للفرص التي تأتينا ومن حولنا، وتأتينا لصناعة واقع مؤسسي صحيح وبيئة عمل نظيفة وإيجابية. ونحن نقدر!. وما قيمة مؤسسة واقعة بين مؤسسات تتحرك وتتغير وتتقدم في أداء أعمالها وإنجازاتها وتتجاوز التحديات والمخاطر، وهذه ما زالت واقفة منتظرة. "ومضة" "دخلت امرأة عجوز على السلطان العثماني سليمان القانوني رحمه الله تشكو اليه جنوده الذين سرقوا ماشيتها بينما كانت نائمة. فقال لها السلطان كان عليك ان تسهري على مواشيك ولا تنامي. فأجابت العجوز: ظننتك ساهراً علينا يا مولاي فنمت مطمئنة البال". كم فيها من الوقفات والمعاني والدروس الإدارية القيادية! [email protected]