12 سبتمبر 2025
تسجيلقبل عدة أيام انطلقت فعاليات أسبوع المرور الخليجى الموحد الـ (30) لدول مجلس التعاون الخليجى، وقد وُضع برنامج "حافل" بالأنشطة والفعاليات ومعرض أقيم على هامش أسبوع المرور، وخيمة تراثية، وفعاليات مقانيص، وميدان للرماية، وسيارات تعليم القيادة الآمنة، وملعب للجولف، وسيارات طائرة لاسلكية، والعديد من الفعاليات الغنائية والمسرحية، ورالى السلامة الصحراوى للدراجات، واستعراضات موسيقى الشرطة، اضافة الى ورش عمل، وغيرها من الفعاليات والبرامج التى شهدها "درب الساعى"، وقد تميزت فعاليات هذا العام فى أسبوع المرور بالعديد من "ورش العمل"، منها ورش"غراس" و" قيادتى مثالية" و"أهمية الاشارة المرورية" و"رادار فى الدار"، بمشاركة طلاب المدارس، هذا الى جانب اطلاق حملة "وجهنى" التى تستهدف "نشر" التوعية والثقافة المرورية، ونشر المفاهيم السليمة فى المجتمع ونقلها لمن حولنا من أقارب ومعارف وأصدقاء وأفراد بالمجتمع.وقد كان لافتاً فى أسبوع المرور لهذا العام "تكريم" قدامى السائقين، حيث قام سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفى، مدير عام الامن العام بـ "تكريم" قدامى السائقين، على هامش فعاليات أسبوع المرور الخليجى الموحد الـ (30)، وقد كان لهذا التكريم عظيم الأثر على نفوس "الجميع" وليس للمكرمين فقط،من مواطنين ومقيمين، وقد جاء التكريم ليؤكد على "تقدير" وزارة الداخلية للملتزمين، وتكريم "المكرمين" على حسن سلوكهم على الطرق، والتزامهم بالتعليمات واللوائح، واحترامهم لقوانين المرور، ليكون هذا "التكريم" بمثابة "الحافز القوى" لشبابنا من الجنسين، والمقيمين على أرض قطر الحبيبة، ويشجع "شبابنا" على تقويم سلوكياتهم على الطرق، ويعتادون على استخدام الطريق بشكل مثالى، بدون "سرعات جنونية" أو تجاوزات خطيرة، تهدد حياتهم وحياة مستخدمى الطريق من حولهم.ومن أهم الأمور المتعلقة بحرص الداخلية على استمرار سيرها نحو تحقيق توعية مرورية "شاملة"، ما أكد عليه العميد محمد سعد الخرجى، مدير ادارة المرور، فيما يتعلق بتدشين المنهج المرورى، فقد أكد مدير ادارة المرور أنه سيتم تعميم "المنهج المرورى" فى كافة مدارس الدولة العام المقبل، بعد أن بدأ فى 4 مدارس، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، من هنا يجب التأكيد على أن "المنهج المرورى" سيكون له عظيم الأثر على "تقويم" سلوكيات أبنائنا، وبناء سلوكياتهم على "مفاهيم وتعاليم صحيحة"، تضمن تحقيق مزيد من النجاح فى تقليل الحوادث المرورية، وتفعل من "دور الشراكة المجتمعية"، وتمهد لخلق أجيال واعية بتعليمات وقواعد المرور، وتقضى على السلوكيات الخاطئة فى القيادة، وأخيراً يجب التأكيد على أهمية وضرورة تفعيل دور المشاركة من قبل أفراد المجتمع مع كافة "برامج وفعاليات وحملات التوعية" المستمرة التى تقوم بها وزارة الداخلية، وفى النهاية لا يسعنى سوى تقديم "الشكر العميق" الى معالى الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثانى، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وكل قيادات الوزارة وأفرادها، على الجهود المبذولة التى أدت الى انخفاض معدلات الحوادث المرورية، وتحقيق الأمن والأمان فى "قطر الحبيبة"، فى ظل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، متمنين على الجميع مراعاة التفاعل البناء مع جهود الداخلية وكافة مؤسسات الدولة للحد من الحوادث المرورية، وأمنيتى أن تقوم كل دولة خليجية بارسال المخالفات المرورية (عبر الانترنت) فور حدوثها، وليس بعد مرور سنة أو ستة شهور على "وقوعها"، حيث ان السيارة قد تباع خلال هذه الفترة مرة أو مرتين أو أكثر، لكى لا يفاجأ أى مواطن خليجى سافر بسيارته بمخالفة مرورية على هذه السيارة بعد بيعها بفترة، وحتى لا يخالف اخر مشتر للسيارة رغم عدم سفره فى الأساس الى الدولة التى وقعت فيها المخالفة، وقد تكون المصيبة أعظم اذا اشترى هذه السيارة "قاصر" مازال فى طور التدريب والتأهيل، فكيف يدفع هذه المخالفات المرورية وهو لم يخالف ولم يسافر؟ والله من وراء القصد.