12 سبتمبر 2025
تسجيلانه لمن حسن الطالع اننا نملك قدرات وتطلعات على هذه الأرض الطيبة وهي تخطو خطوات تليها خطوات ترتقي من خلالها الى الأمام والتقدم من اجل ان تكون دولة ذات مكانة مرموقة وأنها تستغل امكاناتها المادية والبشرية وعلاقتها مع الآخرين حسن استغلال بما يتفق مع النظم واللوائح في كل المجالات ومن ضمنها مجال الرياضة التي اصبحت الآن من الأمور التي تسعى لها الدول المتقدمة للنهوض بكافة الجوانب الأخرى لديها وما اقدام القيادة الحكيمة عندنا على استضافة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ الا خير دليل على ذلك ونجاحها في توفير كل السبل الكفيلة بأن يكون لنظرتها قبول عند اصحاب القرار في هذا الأمر بما ستقدمه من أشياء تثبت انها قادرة على هذه الاستضافة العالمية الكبيرة وحتى يتم ذلك جعلت لنفسها مداخل ورؤى تبرز قدرتها على ذلك بطلب استضافة بطولات تمهد الطريق للحصول على الثقة الكبيرة من الذين وضعوا فيها الثقة على قدرتها على ذلك، فكان لها استضافة أندية العالم وخروجها بشهادة الجميع بامتياز من جميع الجوانب، وجاء دور استضافة بطولة اخرى والتي لها موقعها في عالم كرة القدم السوبر الأفريقي حيث ظهر التنظيم والحضور لفريقين كبيرين على مستوى قارة أفريقيا وانتهى اللقاء بحصول دولة قطر ومن ساهم في التنظيم على الدرجة العالية التي تعطي ارتياحاً لمن وضعوا الثقة في دولة قطر وقيادتها، على انها ستنظم مونديالاً مميزاً لما شاهدوه من خلال ما تم من إمكانيات ضخمة من حيث الملاعب التي هيئت بأفضل الإمكانيات لاستضافة البطولة والتنظيم وكل ما يتعلق بالاستضافة والحضور الجماهيري والإعلامي، فتحية للاتحاد الأفريقي الذي منح دولة قطر ثقته لاستضافة عدد من اللقاءات الخاصة بأندية قارته وتحية للفرق التي كانت عوناً كبيراً لبروز هذه التجربة ونجاحها بامتياز. فمبروك للفريقين الزمالك بطل السوبر والترجي على حسن الأداء والروح الرياضية التي تمتع بها كل لاعبي الفريقين وجماهيرهم وللإعلام الذي رافق مجريات اللقاء واعطى كل جانب حقه. دام عزك يا قطر.