20 سبتمبر 2025
تسجيلستبقى أبوظبي علامة مسيئة في هذا الحصار لنشر الكراهية ضدنا بأموال شعبها بلا مبررات مقنعة سياستها ساهمت في المساس بالشؤون الداخلية لأغلب البلدان العربية لتحقيق بعض الطموحات الفاشلة كلما زادت المكائد والمؤامرات ضد قطر حكومة وشعبا كانت قطر أقوى وأكبر من كل هذه الدسائس التي تحاك ضدها في الخفاء من قبل أبوظبي والرياض بشكل خاص في هذه الأزمة الخليجية المفتعلة بلا أية مبررات أو دلائل. وأثبتت الأزمة بالفعل أن حبل الكذب بات قصيرا مهما طالت هذه الافتراءات والمؤامرات التي لن تدوم . وأثبتت الشهور الماضية كذلك أن كل هذه الأكاذيب مختلقة ضد قطر الحرة وأن قطر لن تستسلم لمثل هذه المؤامرات التي تمثل مجموعة من الادعاءات والابتزازات اللا أخلاقية . وأثبتت الأيام أن أبوظبي: لم تعد تفكر في هذا الزمن إلا في شيء اسمه "قطر" حيث باتت تسخر فيه كافة إمكانياتها المادية وغير المادية للإساءة إليها ولرموزها السياسية بشتى أنواع الخسة والدناءة بعد أن خسرت كافة أنواع التضليل الإعلامي ضدها وأنفقت ملايين الدولارات التي ذهبت في مهب الريح لأن العالم لم يعد يصدقها ولا يثق فيها لأنها دولة تحريضية لا تمتلك الأدلة والبراهين ضد من تسوق للإساءة إليه بأساليبها القذرة. ولم يعد شعب الإمارات الصديق الذي نحبه ونكن له كل خير يصدق هذه الخزعبلات التي تروج لها حكومته في داخل وخارج الإمارات لأن سوء النوايا جعل الدولة الفقيرة إعلاميا والغنية ماديا تسير بلا تفكير صائب يقودها نحو الحقيقة . ومؤتمر ميونخ: يعقد كبقية المؤتمرات الدولية في موعده الاعتيادي ولكن أبوظبي أرادت أن تنظم على هامش هذا المؤتمر مؤتمرا آخر بتنظيم إماراتي وإشراف مباشر من حكومة أبوظبي المقهورة من قطر ونجاحاتها السياسية والرياضية، وهو يأتي أسوة ببقية المؤتمرات والفعاليات الأخرى السابقة التي عقد في الخارج كمؤتمر لندن ومؤتمر باريس، وكلنا يعرف مدى الهزيمة التي منيت بها دول الحصار بعد فشل هذه المشاريع الفاشلة . ويعلم الكثير أن هدر المال العام وأموال شعوبهم ستكلفهم الكثير مستقبلا، فشعوب دول الحصار لن تسكت عن كل هذه التجاوزات المالية وصرفها في غير مكانها الصحيح. كما إن هذه الشعوب لا ترضى بالإساءة لدولة جارة وشقيقة في الدين والثقافة واللغة والعادات والتقاليد! . ولهذا نجد أن انعقاد مؤتمر ميونخ المزعوم برشاوى إماراتية قدمت لبعض المرتزقة جاء في الوقت الضائع بعد أن أثبتت الأيام الماضية أن الأزمة الخليجية المفتعلة ضد قطر قد فشلت وكشفت الكثير من الدسائس التي لن تنتهي ولن تتوقف أبدا. لأن عواصم دول الحصار ومنها أبوظبي والرياض والقاهرة يبدو أنها لن تسكت عن الإساءة لقطر . فهي بعد أن استنفدت جميع الأوراق التي راهنت عليها ضد قطر منيت بهزيمتها النكراء في هذا المشروع الطموح الذي جعل العالم يثور عليها سياسيا وإعلاميا واقتصاديا، إذ ظهرت بوادر هذه المقاطعة لدول الحصار تتكشف في بعض وسائل الإعلام العالمية شيئا فشيئا! . كلمة أخيرة: في نهاية المطاف تبقى أبوظبي علامة مسيئة في تاريخ القذارة السياسية عبر هذا الحصار لنشر الكراهية ضد قطر بأموال شعبها بلا مبرر، كما إن السياسة الإماراتية تدخلت في الشؤون الداخلية لأغلب البلدان العربية لتحقيق بعض المشروعات الطموحة الفاشلة. وهو ما زاد من تشويه سمعتها الدولية وبخاصة في المحافل والمنظمات الحقوقية! .