15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم يكن أكثر المتشائمين بالمنظومة الهلالية يعتقد استمرار حالة الانفصال (الطلاق العاطفي) على النحو الذي نراه بين الهلال وإدارته التي لم يعد لديها الكثير لتقدمه والتي استمرت سبع سنوات حققت سبع بطولات، ولم يعد لديها المفيد خاصة مع عدم القدرة على تحمل الضغوط وحدة الانتقاد!ومجموعة اللاعبين (عديمي المسؤولية) بأغلبهم والذين يلعبون من فوق قمة عاجية لا تمت للواقع وإمكاناتهم الحقيقية بصلة وأولهم أفضل لاعب بآسيا (ناصر الشمراني) الذي منذ أن أصبح الأفضل بالقارة وهو يعيش حالة من (العظمة) مع نفسه وتضخيم الذات ولم يقدم شيئا لا لناديه ولا لمنتخب بلاده الذي أقصي عنه بحجة الإصابة! شلهوب اليوم ليس محمد لاعب الأمس صاحب الخبرة والحسم والكرات المؤثرة لا تركيز ولا روح، العابد أفضل لاعبي الهلال واللاعب المؤثر بالمنتخب ليس نواف الأمس!لاعبو الهلال يتلاعبون بتاريخه وزعامته وقوته وأهميته محليا وآسيويا حتى كريري لاعب الخبرة أين فعاليته بالله؟! وأين هو من تيسير الجاسم لاعب الأهلي صاحب الخبرة القائد المؤثر الحركي الذي قاد المباراة وزملاءه والظروف الصعبة بطرد وجزائية وأرض وخصم ونفسيات بعد أن استطاع توظيف كل شيء لمصلحة الأهلي الفريق الكبير الذي يقدم مع السويسري جروس كرة قدم حقيقية تستحق التقدير، وهي فرصة للمباركة لهذا الصرح الشامخ ومن هنا للأفضل يا (أهلي جدة) البطل!!أما (ريجي) فحكاية أخرى تبدأ ولا تنتهي، فهذا الروماني (النكبة) سيذهب غير مأسوف عليه إن آجلا أو عاجلا، فمنذ أن قدم والفريق ليس بوضعه الطبيعي بل العكس! الهلال مع ابنه البار (زامر الحي) الذي لم يطرب الهلاليين كان فريقا يحترم وينافس ويقدم نتائج وكرة قدم مفهومة وسهلة، فريق متماسك لديه هيبة وحضور (وهارموني) مع (سامي الجابر) الذي ذهب فحلت (لعنة البطولات) عليه، منذ أن كان لاعبا ثم إداريا مدربا! انظروا للجابر أين الآن؟! وأين أوصلته قناعاته التدريبية وشهاداته الفنية مديرا فنيا لفريق (الوحدة الإماراتي)! سامي أوصل الفريق لدور الثمانية بآسيا، نافس على لقب الدوري، ولم يخسر سوى نهائي الكأس مع النصر! ولكن زامر الحي لا يطرب وإن قاد الفريق بروح الابن المخلص والزميل/الصديق والوطني الغيور على كرة بلاده! انظروا أين هو والهلال أين.. وهذا الطلاق العاطفي!الهلال ومنذ أعلن استقالته رئيسه الأمير عبد الرحمن بذمة رجاله الأوفياء لاختيار بديل يكمل مشوار الموسم بأقل الخسائر الممكنة، واختيار مدرب يربأ بصدعه ويسير بسفينته لبر الأمان!ولأنه من الاستحالة تغيير كل اللاعبين فإن تنقيتهم وتنقيحهم وإفراز المفيد ومن يستطيع تقديم الروح والعطاء بالملعب مهم! نقحوهم.. أو نسقوهم وسرحوهم (التسريح الجميل) فالهلال لم يعد منافسا لشيء محليا ولا خارجيا ولا للعالمية التي فشل بالوصول إليها كباقي أقرانه النصر والاتحاد للأسف الشديد!.