11 سبتمبر 2025
تسجيلعاشت دولتنا الحبيبة "قطر" يوم الثلاثاء الماضي وسط حالة من السعادة البالغة فى "اليوم الرياضي"، وسط فعاليات أقيمت بكافة الأنحاء والمناطق والأندية والمؤسسات، وقضت الوزارات وكافة الجهات فى مختلف القطاعات وفى القطاعين"الحكومي والخاص" أوقاتا ممتعة، استمتع الجميع بيوم رياضي "جاء" هذا العام على أعلى مستوى فى التنظيم والمشاركة الفعالة فى فعاليات تتطور وتتجدد عاماً تلو الآخر، قضى الجميع يوما فى غاية السعادة والحب والمرح والترفيه وممارسة الرياضة، وكالمعتاد شاركت قيادتنا الرشيدة متمثلة فى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الأمير الوالد، كما شارك معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وكل أصحاب السعادة الوزراء والشيوخ، قيادتنا وكل مسؤولينا شاركوا فى كافة فعاليات الوزارات والمؤسسات والأندية وغيرها، شارك الجميع أبناء الوطن فى "العرس الرياضي" الذي يؤكد على أن قطر تستحق وعد جدارة أن تكون عاصمة الرياضة فى الشرق الأوسط والعالم، والسؤال الذي يطرح نفسه بعد انقضاء "اليوم الرياضي" ماذا بعد هذا اليوم؟ وبعيداً عن التباين فى الإجابات التي تشمل "الاستمرار" فى ممارسة الرياضة أو إغفال الاهتمام بممارستها، يجب التأكيد على أهمية وضرورة "الاعتياد" على ممارسة الرياضة واغتنام "منحة" حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، راعي الرياضة والرياضيين، والحرص على ممارستها فى كل الأوقات. ليس بغريب على قطر "عاصمة الرياضة" فى الشرق الأوسط أن يكون لديها ما يقرب من 217 قطرياً يشغلون مناصب قيادية رياضية عالمية، وليس بعجيب أن يكون من بين هؤلاء 10 قطريات تحملن مسؤولية وقيادة مراكز حيوية فى مواقع مهمة فى الاتحادات الرياضية الدولية والمحلية، كل هذا ومازال المزيد قادما بفضل الله ثم الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة "حفظها الله"، قيادتنا اهتمت بالرياضة وترعاها وممارسيها على الوجه الأكمل كما هو الحال فى مختلف القطاعات والحمد لله، وأصبحت قطر تنعم بخيرات ربما تفوق ما تنعم به دول كبرى فى العالم، و"اليوم الرياضي" ما هو إلا دليل واضح والإنجازات الرياضية فى قطر، والإقبال عليها كوجهة رياضية مهمة فى الشرق الأوسط، كل هذا دليل على الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة، ودليل على أهمية الرياضة على الصحة النفسية والجسدية على ممارسيها من المواطنين والمقيمين، من هنا نؤكد على ضرورة ممارسة الرياضة وعدم "التكاسل" فى ممارستها قدر الإمكان ووفقاً لظروف كل فرد بالمجتمع، ولنعلم أن هناك أشكالا عديدة للرياضة ويمكن ممارستها داخل البيت وخارجه، وعلينا جميعاً أن نعي أهمية اليوم الرياضي وما يحققه من إيجابيات على التنمية البشرية والاجتماعية، وهما من ركائز الخطة الإستراتيجية لرؤية قطر الوطنية 2030م، علينا جميعاً الحرص على ممارسة الرياضة، وعلى الرياضيين بذل الجهود لتزيد أعداد القطريين فى المناصب الرياضية الدولية، والله من وراء القصد.