05 أكتوبر 2025

تسجيل

صورة طيبة

17 يناير 2021

إن من البشر لقليل له خصائص وأفكار وقدرات لابد لنا أن نتلقاها بكل احترام وتقدير لما يقدمه من جهد تجاه نفسه وبلده وأهله، وهذا ما وجدته في شخصية بطلنا الدولي ناصر العطية بارك الله في جهوده، ويبقى صورةً طيبةً عن أبناء قطر، وقد نراه يحتل هذه المكانة العربية، ولِمَ لا فهو ينطق بها ويجيد حركاتها اللغوية وتعامله مع كل من يلقاه على أرضنا العربية، فها هو يجوب بسيارته في سباقات مختلفة عالمية يستقبله أبناء تلك الدول وأقرب مثال ما لقيه في عدد من مناطق المملكة العربية السعودية التي أحسنت استقباله، لما قدمه من جهد وتقدم يرفع الرأس القطري والعربي، فلقي منهم إحساساً عربياً وخليجياً لا مثيل له، دمعت عنده الأعين فرحاً وتقديراً للمحتفى به والمحتفين على حسن هذا الشعور النابع من القلب للقلب، فمثل هذه الشخصيات لابد لنا من أن نأمل على إيجاد بديل ومثيل له أطال الله في عمره، ولابد أن يكون له شيء يذكر على أرض الواقع يترجم حبِنَا وتقديرنا له، ولكل من يخلص لهذه الأرض التي نسير على نهج كلماته المباركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله من أن قطر: (تستحق منا الأفضل)، فالكل مطالب منا أن يجد ويجتهد لتكون هذه العبارة خالدة أمامنا وأمام من سيأتون من بعدنا من أننا دائماً نعمل لأن تكون هذه العبارة هي سمعتنا التي نسير على ضوئها لما فيه خير قطر، كما قال القائد الذي يدرك أن أبناء قطر لديهم القدرة في أي مجال من المجالات أن تصل قطر للمرحلة المتميزة وتستحقها لأن تتبوأ مكانتها على ذلك المنبر المشرف، فتحيةً لبطلنا ناصر العطية الذي دائماً رافعاً رأسنا في كل الميادين الرياضية التي يشارك فيها والأخلاق التي يتمتع بها. فهل نسمع أن هناك موقعاً يطلق عليه اسمه حتى يكون دافعاً للآخرين من كل من يعطي يلقى جزاء ما يستحق من عطاء.