إدارة الحوار

ما أكثر البرامج الرياضية، وبخاصة عبر القنوات الرسمية والخاصة، وما أكثر الصراخ والعويل، ونشر الفتن، سواء عبر القنوات الخليجية أو العربية، خاصة أن بعض الأندية العربية تملك أو تحاول أن تملك قنوات خاصة بها، أو يكون اللاعب هو المذيع فيطرح انتماءه عبر الميكروفون والكاميرا.. نعم الانتماء حق مكفول للجميع.. والقارئ الفطن والمشاهد يعي ويدرك هذا الأمر، ولكن الإنصاف مطلوب.. من هنا فإن خالد جاسم واحد من أبرز الأسماء وأكثرها شهرة في مجال التقديم، مذيع يملك القدرة على إدارة الحوار، وسط هذه الكوكبة من أبناء قطر أو الرياضيين من أبناء الخليج أو الأشقاء العرب.خالد جاسم نموذج للمذيع الذي يملك القدرة على إدارة الحوار بحيادية، نعم في المجلس نماذج تملك الثقافة الموسوعية في الرياضة مثل الأستاذ ماجد الخليفي.. والمدرب القدير خليل الزياني.. ولكن هناك أيضاً أصحاب الشطحات، ولكن خالد جاسم بكل اقتدار وخلال هذه السنوات استطاع أن يصل بالبرنامج إلى بر الأمان.. ولذا فلا غرابة أن يكون نجماً للإعلانات.. وأن تحتل صوره بعض شوارع الدوحة، في تصوري هو النجم الأبرز مقارنة بالآخرين.. وكان حصد برنامجه للعديد من الجوائز حقاً مكتسباً.. كما أن لخالد جاسم مكانة مميزة في نفوس الرياضيين وصداقات تمتد إلى كافة الأندية. كما أن شقيقه حمد، نموذج آخر من نماذج التميز القطري، كما أن برنامج المجلس عبر تميز أبناء قطر لعب دوراً مميزاً في منح الفرصة لأبناء قطر في التميز وكسب الرهان، النجومية لا تأتي من فراغ ولا بضربة حظ، ولكن بالجد والاجتهاد والعمل الدؤوب.إن سيطرة خالد جاسم على شطحات بعض المشاركين تؤكد قدرته على خوض غمار التحدي والتصدي لأي أمر قد يحدث مشكلة ما. إنه يملك القدرة على كبح جماح البعض، ولكن بشكل إنساني لا يجرح شعور زيد أو عبيد.. ولذا فإن إدارته للمجلس شهادة تميز قطري، نعم هو الهادي والرصين.. وهو المذيع الذي يحترم ذاته لأنه يحترم ضيوفه. ولذا فإن الجميع سعداء بالعمل تحت إدارته. وما أكثر النماذج المتميزة في تقديم البرامج أو تحليل المباريات عندنا، وما أكثر الدليل على قدرة أبناء هذا الوطن على خوض غمار أي تجربة والنجاح في كل الأطر.. في هذا البرنامج نحن إزاء نجوم لمعت في سماء الرياضة، وها هي تزداد تألقاً في سماء الرياضة بعيداً عن العشب الأخضر، تحية لخالد جاسم، عادل الملا، خالد سلمان، ماجد الخليفي، أحمد السيد وعذراً إذا نسيت بعض الأسماء!!