12 سبتمبر 2025

تسجيل

مواقف السيارات " أزمة" تواجه موظفي ومراجعي المؤسسات

17 يناير 2010

أتحدث في مقالة اليوم عن " مشكلة " ليست بجديدة على القراء حيث أغلبهم " يعانون " بسببها يومياً والحقيقة لم " تقصر" وسائل الإعلام المختلفة في تناولها وهى مشكلة "ندرة" مواقف السيارات، إن تلك المشكلة تعد أحد " أهم " المشكلات اليومية التي تواجه موظفي المؤسسات ومراجعيها وأصبحت " ندرة " وجودها في بعض الأماكن أو "محدودية" مساحة الموجود منها سبب رئيسي وراء "معاناة" الكثيرين حيث يضطر البعض في كثير من الأحيان إلى صف سياراتهم بأماكن إما " تبعد " مسافات طويلة عن المؤسسات والهيئات ومختلف الجهات الراغبين التوجه إليها والسير على الأقدام تحت أشعة الشمس المحرقة في فصل الصيف على سبيل المثال وإما " صف " سياراتهم بالمخالفة حيث قد " يصف " البعض سياراتهم داخل المواقف خلف سيارات شغلت تلك المواقف مما يؤدى إلى إغلاق الطريق أمام تلك السيارات وتعطل حركة السير وحدوث "اختناقات" أمام تلك المؤسسات وقد "يصف" البعض الآخر سياراتهم أعلى أرصفة المشاة مما يؤدى " تدريجياً " إلى تهالك تلك الأرصفة وبالتالي يؤدى ذلك إلى هدر المال العام. والمشكلة التي يعتقد البعض أنها تواجه مراجعي المؤسسات فقط يعانى بسببها أيضاً " موظفو " بعض المؤسسات الخدمية في بعض الأماكن حيث إن بعضهم قد يحضر إلى عمله قبل موعد بدء العمل لكن " رحلة " بحثه عن مكان لإيقاف سيارته قد يؤدى إلى تأخره عن العمل وتعرضه للجزاء رغم أنفه، إن الجميع " يعانون " بسبب ندرة مواقف السيارات تلك المشكلة التي مازالت " تبحث " عن حلول جذرية كما لم تسلم منها بعض الأماكن الحيوية الحديثة، قد يكون هناك " مواقف سيارات " في أغلب المؤسسات والمجمعات والمناطق التجارية لكنها لم تراع عند " التنفيذ " الزيادة السكانية التي تتزايد يوماً تلو الآخر وهذا ما أدى إلى تفاقم تلك المشكلة، إن "بعض" المواطنين والمقيمين من مراجعي المؤسسات الذين قد يتعرضون لمخالفات مرورية بسبب ندرة مواقف السيارات أمام تلك المؤسسات " يشيرون " إلى أنهم مجبرون على صف سياراتهم بعشوائية وأماكن غير مخصصة من أجل قضاء مصالحهم والبعض الآخر يوضح أنهم ورغم معاناتهم إلا أنهم "يفضلون" البحث لساعة أو أكثر أو تأجيل قضاء مصالحهم لموعد آخر وذلك "احتراماً" للقوانين والقواعد المرورية وحرصاً على عدم تعرضهم لسداد قيمة مخالفات قد تثقل كاهلهم، لكننا "نؤكد" في النهاية إن الجميع يعانى بسبب قلة أو ندرة مواقف السيارات أو محدودية مساحتها وقد "أصبح" الأمر مزعجا للجميع كما أن مواقف السيارات التي يسدد إليها مقابل مادي "أصبح" عمالها يساومون المواطنين والمقيمين من أجل توفير أماكن لهم بحجة أنها متميزة وتقع في الأدوار السفلى مما يؤكد على استغلال هؤلاء " لأزمة " المواقف، إن مشكلة "مواقف" السيارات وهى مشكلة ليست " بجديدة " ربما " تظل " مستمرة فالحلول لن تكون " سريعة " لكننا أيضاً سنظل نتحدث عنها إلى أن تصل الجهات المختصة لحلول جذرية لتلك " المشكلة " التي تؤرق أغلب موظفي المؤسسات ومراجعيها.