12 سبتمبر 2025

تسجيل

اليوم الوطني

16 ديسمبر 2020

في كل عام ونحن نحتفل باليوم الوطني .. نرصع هذا اليوم بما جادت به قريحة الشيخ جاسم المؤسس من مفردات تمزج الحكمة بالتحدي والنصائح . وتربط كل هذا بالمعاني الاخلاقية السامية "تحمل بين تلك الابيات الدلالات الدالة على عزيمة الرجال . ويزكي روح الوطنية . ان احتفالاتنا في كل عام وعبر تلك الابيات الخالدة دليل واقعي وصريح اننا نحمد الله على كل شيء . ونحمد الله اننا نعيش على ثرى هذا الأرض . كيف لا . والإنسان على ثرى هذا الوطن فالمواطن يتمتع بخيرات الوطن . ويعيش في أمن وأمان وسلام في ظل قيادة حكيمة . وتصديهم لكل من يحاول ان يفرض علينا ما لا تأباه النفوس الابيه . نعم نحن ننشد السلام . وننثر المحبة والخير كما ان قادتنا يملكون من الرؤية الثاقبة والعزيمة والإصرار والتحدي على خلق واقع يلائم احلامنا وطموحاتنا . نحن في ظل الحصار اكدّنا للعالم كله . أن قادة قطر صعبين المراس . ويقفون في وجه كل التحديات . ولذا فإن احتفالنا هذا العام من خلال مقولة المؤسس "نحمدك يا ذا العرش" تتمه لعدد من الشعارات زينت تلك الاحتفالات . يقول المؤسس عبر قصيدته التي تحمل الكثير من المعاني يقول : لك الحمد يا مبرى كبود الغلايل ويا منصف من كل باغي وعايل ونحمدك يا ذا العرش والملك والعطا ونرضى بحكمك في جميع الفعايل بشكر على السرا وصبر على القضا وحمل النوائب واحتمال الثقايل . أي ابيات ابلغ من هذه الكلمات المليئة بالحكمة والبلاغة .. كأن القائد المؤسس كان يقرأ المستقبل وهو يصيغ تلك المفردات العميقة الدلائل . اليوم الوطني .. تجسيد للتلاحم بين كل افراد الوطن .. القادة والشعب وكل المقيمين على ثراها وينعم بخيراتها .. الوطن في خلاصة الفكرة الرئة التي يتنفس من خلالها الانسان . الوطن .. الجذور والانتماء والحب والتآلف.. الوطن .. نشيد الفلاسفة والحكماء والشعراء . الوطن كل المفردات الجميلة .. لذا حتى الآن نردد "وطني وصبايا واحلامي" ونردد " وطني لو شغلت بالخلد عنه.." وتلك الترنيمة "وطني نحو مائك العذب حنا".. مغرم طير قلبه يتغنى .. يا بلادي الحبيب مسقط رأسي.. وأماني الكئيب اذ يتغنى " في هذا اليوم .. في عيدنا باليوم الوطني .. يغرد على فنن الدوحة .. كل اصحاب المفردات .. ويردد الكل "دام عزك يا قطر" دام عزك وحفظ الباري قادتنا وحفظ الله ارضها وسمائها .. ما اروعنا ونحن نعانق اليوم الوطني . والسلام والامان والخير يحف بنا . ما اروعنا ونحن نواصل المسير تحت قيادتنا الحكيمة في لوحة رائعة يمتزج تلاحم القادة بالشعب .. ما اروعنا ونحن نقف في كورنيش الدوحة حيث تعانق النوارس فضاءات الله . ترفرف باجنحتها البيضاء .. تنشد لدوحة الحب والسلام . هذه قطر .. وكلنا نهتف بصوت واحد .. "نحمدك يا ذا العرش" نحمد الله لاننا من قطر .. في وطن خلقت لنا مع الحياة اعظم الروابط .. رابطة .. الحياة . [email protected]