14 سبتمبر 2025
تسجيلساعات وتنطلق احتفالات اليوم الوطني فى 18 ديسمبر على الكورنيش وكافة مناطق الاحتفالات، تلك الاحتفالات التي بدأت فعالياتها فعلياً قبل 10 أيام تقريباً، توافد قيها آلاف المواطنين والمقيمين على مواقع الاحتفالات كدرب الساعي على سبيل المثال، ساعات قليلة ويحتفل الجميع "قيادة وشعباً" باليوم الوطني وسط برنامج يبهر الجميع وفعاليات تقام على الكورنيش ومواقع احتفالات القبائل وفى كل أنحاء الدولة "كما اعتدنا" أدامها الله علينا، ساعات ويحتفل الجميع بأغلى أيام السنة، ذلك اليوم التاريخي الذي تحدثت عنه فى مقالة الأسبوع الماضي، وقبل التحدث عن كل ما يتعلق بعنوان مقالتي ماذا بعد الاحتفالات باليوم الوطني؟ أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (الأمير الوالد)، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، ومعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وجميع الوزراء وأصحاب السعادة الشيوخ وكل أبناء الوطن والمقيمين على أرضه الحبيبة، أتقدم إلى الجميع بخالص التهنئة، داعياً الله أن يحفظ قطر" قيادة وشعباً ووطناً" وأن يترجم شبابنا وموظفينا فى كافة القطاعات والمجالات هذا الحب والوفاء والولاء بالإخلاص فى العمل والمشاركة البناءة فى بناء الوطن . اعتزاز وإخلاص ووفاء ومحبة وعشق وولاء، كل هذه المعاني و"المشابهة لها" هي ترجمة لما فى داخل نفوسنا وعقولنا تجاه وطننا الغالي وقيادتنا الغالية "حفظها الله"، من هنا أؤكد على أنه يتوجب علينا أن نسعى إلى ترجمتها فى "العمل" أيضاً، وكما نستعد للاحتفالات بكل عزيمة وقوة للإعلان عن "حبنا وعشقنا لوطننا وولائنا لقيادتنا" علينا العمل بحرص نحو ترجمة كل هذه المشاعر"المخلصة" إلى الاجتهاد فى العمل لتحقيق أعلى معدلات إنجاز المعاملات فى "كافة" الوزارات والمؤسسات والشركات، وكما نغتنم فرصة الاحتفالات لتعليم أبنائنا معنى الوفاء والإخلاص والولاء علينا أيضاً إلى جانب هذا، "التركيز" فى تعليمهم أن هذه المعاني التي تنم عن مشاعر فياضة بحب وعشق الوطن وقياداته، تحتاج إلى أن نكون "مخلصين فى العمل" وأن نبحث عن كل ما "يخدم وطننا" فى كل المجالات والتخصصات "أعلاها وأدناها" وظيفية ومهنية وحرفية، علينا أن "الاجتهاد" فى العمل فى كل المجالات وأقول لمن يفضلون الالتحاق بوظائف مكتبية"سهلة" مقارنة بوظائف أخرى، أقول لهؤلاء لو افترضنا أن غالبيتكم يفضلون مثل هذه الوظائف فمن سيعمل فى غيرها؟ قبل أيام وربما أسابيع من احتفالات اليوم الوطني وكافة الوزارات والمؤسسات والشركات يستعدون للاحتفال بهذه الكرى الغالية، ومن بين هذه الاستعدادات القيام بتغطية "الواجهات" بالأعلام القطرية وهى ما سأتحدث عنه فقط، ويستعد الأفراد بالعديد من الاستعدادات من بينها أيضاً "رفع" الأعلام القطرية أعلى بيوتهم، ورغم أن بعض هذه الأعلام يتوجب أزالتها من أماكنها بعد الاحتفالات باليوم الوطني، كتلك الأعلام التي "تغطى" المباني الرسمية، إلا أن آلاف الأعلام كتلك التي ترفرف أعلى البيوت السكنية يجب علينا الحفاظ عليها وعدم إزالتها من أماكنها، من هنا أؤكد على الجميع ضرورة الحرص على استمرار وجود "أعلامنا القطرية" أعلى بيوتنا وخاصة فى مثل هذه الأشهر من السنة، حيث أنها ترفرف فى منظر جميل مع نسمات الهواء العليل، مع ضرورة مراعاة تجديدها عند تأثرها بالتغيرات المناخية، والله من وراء القصد .