المونديال.. الذي سيبهر العالم

(1) كانت وما زالت قطر تؤمن بأن الرياضة هي المجال المهم الذي يجب الاهتمام به من أجل بناء الإنسان وتنشيط عقله ورفع مستوى ثقافته في كل الأوقات.. وجاءت رؤية قطر الوطنية لتؤكد على أهمية هذا الجانب والسلوك الحضاري في تنمية المجتمعات. وفي عام 2010 م تم اختيار دولة قطر لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 م وقد اقترب موعد هذا اليوم التاريخي لتسجل قطر أفضل فرحة رياضية في تاريخها الرياضي الحديث وهو بلا شك شرف عظيم لدولة صغيرة في حجمها كبيرة في إنجازاتها ومواجهة تحدياتها بكل قوة وثبات من أجل تحقيق هذا الحلم الكروي التاريخي. (2) ويعرف عن قطر بأنها خير من ينظم البطولات الرياضية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.. اذا ما علمنا بأن بطولة كأس العرب كانت خير برهان للتأكيد على صحة هذه المعلومة. فتنظيم مونديال 2022 م لن يكون تنظيما عاديا بل سيلفت أنظار العالم بكافة المقاييس بسبب توفر عوامل النجاح التي وفرت له من ميزانيات مفتوحة وتحسين للبنية التحتية وتوفير للكوادر البشرية التي ستقود هذا التنظيم من كافة الجوانب أضف لذلك التغطية الإعلامية العالمية التي سيبرز دورها في الحدث العالمي المبهر. (3) ورغم الحملات العشوائية عبر بعض وسائل الاعلام الحاقدة ضد قطر الا ان ذلك لن يثنينا عن مواصلة المشوار وتحقيق النجاح الذي يتوقعه الجميع عن اللعبة الشعبية الأولى في العالم. الشيء المهم في تنظيم هذا الحدث التاريخي أن الذي سيدير المونديال هم شباب قطر برجالها وفتياتها بكل أمانة واخلاص.. وبفضل الاهتمام الكبير من قبل القيادة لإخراج الحدث بالصورة التي تليق بسمعة قطر الرياضية بكافة الوسائل الممكنة. (4) كلمة أخيرة: يقول أحد الإعلاميين: إلى الذين ينبحون وراء قافلتنا المتجهة بحول المولى وقوته إلى المونديال: لو كلّ كلب عوى ألقمته حجرا لأصبح الصخر مثقالا بدينار