15 سبتمبر 2025

تسجيل

انتشار القطط

16 نوفمبر 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ما زالت القطط تنتشر في غالبية الشوارع والأحياء السكنية في الدوحة وضواحيها، بحيث أصبح انتشارها ظاهرة مقلقة بعد ازدياد أعدادها، وسط عجز الجهات المسؤولة في البلدية على ما يبدو عن تقديم أي حلول لهذه الظاهرة. القطط تشكل مصدر ازعاج كبير للأطفال أثناء الليل، ومصدر ازعاج للكبار وهم يرون هذه القطط وهي مستلقية على سقوف السيارات، وغير ذلك، محدثة وتاركة أثار أقدامها الملوّثة على السيارة والزجاج الأمامي أو الخلفي، وأحيانا يتصادف أن تراها على الأرصفة وفي المجمّعات التجارية بين أرجل المتسوّقين، وقرب محلات بيع اللحوم والأسماك، فهل أصبح الخلاص من هذه الظاهرة على عاتق الناس، أم من مسؤولية البلدية؟.أغلب هذه القطط غير نظيفة، وشعر أجسامها مليء بالحشرات والديدان، كما أن ولاداتها كثيرة العدد، ولا دور لها باصطياد الفئران، او البراعيص والحشرات التي تمرّ من أمامها دون أن تحرك ساكنا ناهيك عن أصوات موائها المزعجة عندما تتجمع تحت نوافذ البيوت.اذن نحتاج الى حملة غير مألوفة، ولزاماً أن تتضافر جميع الجهود من الصحة والبلدية والبيئة والمجتمع للقضاء على هذه الظاهرة الضارّة، عبر إجراء عمليات تسبب العقم لدى الكلاب والقطط، كل فترة حتى يتم الحد من أعدادها التي لا تعرف.