13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مهما خفت ضوء المنتخب الكويتي ومهما قالوا عن أدائه الفني؛ يظل صاحب حضور كبير في دورات الخليج كيف لا، وهو زعيم الخليج بفوزه بعشرة ألقاب لهذه البطولة، يغيب نجوم ويظهر آخرون وتغيب منتخبات وتأتي أخرى، ويبقى منتخب الكويت منتخبا ذا خصوصية كبيرة وعلاقة متميزة مع كأس الخليج، وحتى شخصية الأزرق الكويتي تختلف في هذه البطولة عن غيرها، وفي اعتقادي أن هذه العلاقة لن تنقطع وأنا أشاهد منتخب الكويت في مباراته الافتتاحية في خليجي ٢٢ أمام العراق، والحقيقة أنني شاهدت منتخبا كفؤا يلعب بشكل رائع وأمام منتخب أيضاً كبير وهو منتخب العراق، قدم المنتخبان كالعادة مباراة أكدت أنهما عملاقا الخليج كروياً، قتالية كبيرة بين اللاعبين طوال المباراة وأداء فني كبير يعطي أي متابع أن المنتخبين سيكونان الأكثر تنافساً في البطولة، وأعطت هذه البداية الجيدة للكويت وحتى بالفوز بالهدف في الوقت الضائع مساحة كبيرة لكل الجماهير الكويتية بأن منتخبهم سيكون على طبيعته في الخليج منافساً كبيراً كعادته. الفريق الكويتي تميز في افتتاحيته أمام العراق أيضاً بتواجد أسماء خبيرة مثل المطوع وندا ووليد علي وهي أسماء مؤثرة بلا شك قادت الفريق بصورة طيبة. لم يغب الكويتيون عن دورات الخليج وبقوا في الواجهة وحتى عندما يغيبون فنياً يظهر من يغطي تلك الغيبة بتصريحات رنانة تجذب الشارع الرياضي وتقلبه رأسا على عقب وتسحب كل الاهتمامات حتى من الفريق البطل. ومن الطبيعي أن نقول دائماً إن بطولة الخليج لعبة كويتية تصدرها لمن تريد وتعود إليها متى تريد. ومضة: جو الشتاء بادي على أول لياليه.. ياالله عسى مبدؤه خيرا وسعادة