16 سبتمبر 2025

تسجيل

أنقذها فهد القاتل

16 نوفمبر 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); انتهت الجولة الأولى من ( خليجي ٢٢ ) وكادت أن تكون جولة التعادلات لولا الهدف القاتل الذي سجله نجم منتخب الكويت فهد العنزي في الوقت بدل الضائع والمباراة تلفظ أنفاسها وقبل أن يطلق حكم المباراة صافرة النهاية في شباك المنتخب العراقي معلنا حصول الأزرق على أول ثلاث نقاط في البطولة ومؤكدا أنها بطولة كرة قدم تلعب على ( النفسيات ) فمنتخب العراق كان صاحب الأفضلية شبه المطلقة طوال دقائق المباراة الأصلية وقدم كرة قدم جميلة فكان يصل للمرمى المنافس بسهولة وأهدر كما كبيرا من الفرص السانحة للتسجيل التي افتقدت لمسة ( السفاح ) يونس محمود الأخيرة في المقابل المرمى العراقي بمنأى عن الخطورة الكويتية رغم وجود ثلاثي الرعب الأزرق ( بدر المطوع وفهد العنزي ووليد علي ) الذين اعتمدوا كثيرا على المهارات الفنية للطلعات وكسر حاجز القوة العراقية في التنظيم والمتابعة والتحرك ككتلة واحدة. قبل هذه المباراة وفي اليوم الثاني وفي المجموعة الثانية والمسمى بيوم ( الديربيات ) حيث يعد لقاء الكويت والعراق ديربيا وكذلك لقاء الإمارات وعمان الذي انتهى سلبيا في كل شيء رغم تغلب العماني على نفسه ومرحلة سلخ الجلد القديم وقدم مباراة الند للند أمام بطل النسخة السابقة وكان هو الأفضل نسبيا على عكس المتوقع وأخذ على المنتخب الإماراتي اعتماده الكلي على الموهوب ( عموري ) الذي لم يقدم المأمول فتأثر عطاء الأبيض وخرج بتعادل وبفريق لا يدل على هوية البطل. في اليوم الأول نجا الأخضر السعودي من هزيمة محققة وخرج بتعادل أمام العنابي القطري الذي أهدر فرصا بالجملة وساهم الإسباني ( لوبيز ) بظهور الأخضر بمستوى باهت لا يدل على عمل فني يليق بفريق يطمح للعودة إلى جادة البطولات. وفي المباراة الثانية قدم منتخب اليمن واحدة من أجمل مبارياته في التاريخ واحرج منتخب البحرين كثيرا وكاد أن يهزمه ويحقق الفوز الأول له منذ إقرار مشاركته قبل عقد ونيف من الزمان وساهم ضعف خبرة لاعبي اليمن في عدم استغلال الضعف البحريني بالخروج بالنتيجة السلبية. ملخص الجولة الأولى يشير إلى أنها جاءت ( عكس التوقعات ) فالترشيحات انصبت قبل الافتتاح للمستضيف والأفضلية في المباراة كانت للغريم والترشيحات ذهبت مع التاريخ البحريني لكن ثورة الحماس اليمني قلبتها أثناء اللقاء والتوقعات انحازت للبطل السابق لكن (شبيبة) عمان كانت لهم الأفضلية وفي ختام الجولة كانت الترشيحات تقف مع أسود الرافدين قبل أن يرفضها (فهد الأزرق) بالقاتل. إشراقة أنا رجل مصنوع من وقت وظروف ما همني جور السنين القادمة طفولتي راحت بتقليط الـضيوف يوم انت تاكل من يدين الخادمة