16 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ما هو السر في تركيز الأشخاص على إثارة الأسئلة أكثر من تقديم الحلول والإجابات؟ يكمن السر في أن التعلم والتأقلم والتغيير والتطوير كلها أفعال إيجابية يجب أن تنبع من الداخل، فالتغيير الذي لا يصدر من الداخل، لا يغير. فضلاً عن أن الإنجازات الإنسانية، والنجاحات واكتساب المعارف العلمية والرؤية الفكرية والتمتع بالثروات المالية تبدأ دائما بفكرة أولية. يستطيع أي إنسان أن يعطيك فكرة، ولكن من المستحيل أن يعطيك معها تلك المسؤولية الأبدية التي يجب أن تتحملها أنت تجاهها. فليس هناك دخل عال ورفاهية دون مسؤولية، وليس هناك نجاح حقيقي وطبيعي وممتع ومشبع، دون جهود وتضحيات ومسؤوليات. فالابتكار هو التطوير الذي يؤدي إلى التغيير الإيجابي والتحسين، ولكنه يتفاوت ابتداء من تطوير سفن الفضاء إلى أبسط خط إنتاج في مصنع، فليس من الضروري أن ينجم الابتكار عن تغييرات جذرية، بل قد يكون الأمر أبسط من كل ذلك، ولكنه يجذب جمهورا كبيرا ويلفت إليه الأنظار أو يحل مشكلة قائمة. إذا ما هو السر؟! وهنا أيضًا لا توجد إجابات، بل المزيد من الأسئلة: هل تعرفون الفرق بين الهزيمة والفشل؟ كلنا نتعرض لهزائم مرحلية دون أن نفشل! فلا يفشل إلا من يستسلمون للهزيمة. وهناك فرق بين الرغبة في النجاح، وبين الأمل في النجاح، أو تمني النجاح. فالسر واضح، الخوف من الفشل حالة ذهنية لا تستحق أكثر من الخوف، لا ضير في أن نخاف قليلاً، ثم نحرك جيوش رغبتنا الجامحة في طلب العلا، لندحر الخوف، وننحي التردد جانبًا.ما هو الوقت الملائم؟، الوقت لا يكون ملائما أبدًا، بل نحن الذين نجعله كذلك. الوقت الملائم هو الآن، لمن يملكون الرغبة الحقيقية والعزيمة والإرادة. الوقت دائمًا ملائم للمغامرين والشجعان، لمن سيدفعون ثمن النجاح، أو لمن هم على استعداد لدفع الثمن، إذا ما اقتضى الأمر أو شاء القدر.جَرِّب في عشر دقائق بأن: "لا تفكر في فيل أبيض كبير!!"ستجد أنه من المستحيل ألا تفكر فيه، لأن السر هو أن تشغل نفسك بالتركيز على شيء آخر تمامًا. لذا، فالقاعدة بسيطة: إذا أردت أن تفعل شيئًا، ركِّز، وإذا أردت ألا تفعل شيئًا، شتت تركيزك. وقد يُتهم أسلوب التشتيت أو المنع بأنه قد يمنعك من تحقيق أهدافك، لذا فالتركيز والمبادرة هما الطريقة المثلى لتحقيق الأهداف. أما أسلوب المنع أو التشتيت فهو يعتبر مثاليًا لمواجهة الخوف والتحديات التي نعيشها اليوم. فالشركات وكل المنظمات تتوقع منا حلولاً ونتائج، لا شهادات ومصدقات واعتمادات. فالإنسان بما يفعل، وقيمته فيما يحسن ويبدع ويجيد ويؤدي ويعطي. فعلى سبيل المثال: "بل جيتس" يحمل دكتوراه فخرية دون البكالوريوس، "ستيف جوبز" لم يمكث في كلية الهندسة سوى عام ونصف، لم يحصل خلاله على ساعة معتمدة واحدة، وقد ترك "مارك زوكربرج" صاحب "فيسبوك" جامعة "هارفارد" في عامه الأول، أما "ريتشارد برانسون" مؤسس مجموعة "فيرجن" فلم يكمل حتى دراسته الثانوية. شركة "زارا" وصاحبها "أمانشيو أورتيجا"، الذي ترك المدرسة في السادسة عشرة ليعمل خياطًا في قرية إسبانية فقيرة، وهو اليوم رابع أغنى أثرياء العالم. فتجاهل الحصول على شهادات دون هدف لتركز على الممارسات، وتخط الأقوال لتركز على الأفعال.فهل لديك فكرة؟ وهل تبحث عن السر لكي تضعها حقًا موضع التنفيذ؟ ليست هناك أسرار! وليست هناك آبار تستخرج منها الأسرار! هناك فقط إيمان برسالة! والإيمان كامن في داخلك، فسرك في بئرك! هناك فقط إصرار وأدوار يجب أن تلعبها! فإن كانت لديك فكرة تريد تنفيذها غدًا أو بعد شهر أو بعد عام؟ سأعطيك سرًا واحدًا: "نفذها.. الآن".